افراسيانت - تسبب عدم تقديم مساعدة من الجو لمجموعة، من القوات الخاصة الأمريكية، خلال تعرضها للنيران في النيجر، بداية الشهر الجاري، بفقدانها أربعة من عناصرها.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" ، عن مصدر مطلع قوله، إن مجموعة القوات الخاصة شاركت في عملية أكبر وأشد خطورة، مما أعلن عنه البنتاغون رسميا.
وأشار إلى أن هذه النشاطات تتطلب مرافقة جوية، على شكل "درون" استطلاعي واحد على الأقل.
وذكرت الصحيفة، أنه تم في الوقت المحدد إرسال طلب "الدرون" إلى المنطقة المطلوبة، لكنه (الطلب) ضاع في غياهب الدوائر البيروقراطية المختلفة، التي عادة تدرس وتنسق مثل هذه الطلبات.
من جانبه أعلن رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال جوزيف دانفورد، أن مجموعة أمريكية مزودة بأسلحة نارية خفيفة، رافقت في 3 أكتوبر، وحدة من جيش النيجر خلال تنفيذ مهمة استطلاعية هدفها جمع المعلومات.
وكانت القيادة الأمريكية تعتقد أن المواجهة مع الخصم خلال ذلك بعيدة الاحتمال، لكن المجموعة تعرضت يوم 4 أكتوبر لإطلاق النار في طريق عودتها إلى القاعدة.
وأشار الجنرال، إلى أن المجموعة طلبت الدعم الجوي فقط بعد ساعة من اندلاع القتال، وبعد 60 دقيقة وصلت طائرات حربية فرنسية إلى مكان الحادث.
وتجري وزارة الدفاع الأمريكية حاليا تحقيقا في كل ذلك.
وأكد الجنرال أن العسكريين الأمريكيين يتواجدون في النيجر منذ أكثر من 20 عاما، ويبلغ عددهم هناك حاليا حوالي 800 شخص. كما تقاتل في النيجر كذلك ضد الجماعات الإرهابية مجموعة عسكرية فرنسية تتألف من 4 آلاف شخص.