افراسيانت - أكدت الخارجية الروسية أن موسكو تصر على ضرورة تخلي بعض المسؤولين بالأمم المتحدة عن مسارهم المنحاز، وتطالبهم بالتوقف عن العمل كبوق للدعاية الغربية فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية.

وقالت الوزارة في بيان لها، تعليقا على التصريحات الأخيرة لأمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: "تصر روسيا على أن يتخلى مسؤولو الأمم المتحدة عن مسارهم المتحيز، وتطالبهم بالتوقف عن العمل كبوق للدعاية الغربية وكناشرين للمعلومات المضللة والمزيفة، وتشدد روسيا على ضرورة اتخاذهم موقف محايد ومسؤول بشكل يليق بمكانتهم، والعمل فقط مع مصادر المعلومات الموثوقة". 

ونوهت الوزارة بأن تصريحات غوتيريش الأخيرة التي شجب فيها الهجمات الروسية المزعومة، تدل على دعمه لنظام كييف.

وقالت وزارة الخارجية إن تصريح غوتيريش في الخامس من يوليو الذي شجب فيه الاتحاد الروسي في سياق الصراع في أوكرانيا، يظهر تحيزه وقصر نظره.

وذكرت الوزارة، أن غوتيرش ومرؤوسيه يلتقطون وينشرون بشكل دوري ومنتظم الأكاذيب التي تصنعها أوكرانيا والدول الغربية ضد روسيا.

وكان غوتيريش قد "أدان بشدة، سلسلة الهجمات الأخيرة، التي شنتها روسيا على أوكرانيا باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ، والتي أفيد بأنها الأكبر خلال أكثر من ثلاث سنوات من الصراع".

"مثقلة ولا قيمة لها".. رئيس فنزويلا يقترح إعادة تأسيس منظومة الأمم المتحدة في مواجهة "انهيارها"

أكد رئيس جمهورية فنزويلا نيكولاس مادورو، أن نظام الأمم المتحدة "انهار" في مواجهة الإبادة الجماعية في قطاع غزة. 

واقترح الرئيس الفنزويلي إعادة إرساء القانون الدولي والنظام المتعدد الأطراف.

وأكد مادورو أنه بمجرد انتهاء الوضع التاريخي الحالي مع الانتهاك الجسيم لحقوق الإنسان في فلسطين، يجب على البلدان أن تشكل العالم المتعدد الأقطاب الجديد الناشئ.

وشبه الحركة العالمية الحالية للتضامن مع فلسطين بتلك التي نشأت خلال حرب فيتنام، مشيرا إلى أن الحركة الحالية "كبيرة الحجم أو أضخم".

ومع ذلك، أعرب عن أسفه لأنها "لم تكن كافية لوقف المذبحة اليومية للشعب الفلسطيني".

وألقى مادورو باللوم على الحكومات الأوروبية وخاصة برلين وباريس ولندن، والولايات المتحدة، مشيرا إلى أنها "المتواطئة الرئيسية في مذبحة الشعب الفلسطيني".

وفي هذا الصدد، أفاد بأن 30 و40 وحتى 50 قتيلا يتم تسجيلهم يوميا، حيث يستهدف القصف المدارس والمستشفيات والمساجد والكنائس والملاجئ وحتى قوافل المساعدات الإنسانية.

وفي مواجهة هذا الوضع، صرح الرئيس الفنزويلي بأن المنظمة ""مثقلة بهذا الوضع.. لا توجد منظومة الأمم المتحدة ولا قيمة لها"، مقترحا أن تقوم القوى الكبرى والدول الأصغر بإعادة التفكير في منظومة الأمم المتحدة.