جنين - افراسيانت - أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء الاحد، عددا من الطرق المؤدية إلى بلدة قباطية جنوب جنين، بالسواتر الترابية.
وأفاد نائب محافظ جنين كمال أبو الرب، بأن جرافات الاحتلال أغلقت الطريق الرئيس الذي يربط الزبابدة وجنين بالبلدة، والطريق الرابط بين قباطية وقرى وبلدات: مسلية، وصانور، وجبع، وميثلون.
وأضاف أبو الرب أن جنود الاحتلال انتشروا بكثافة في محيط قباطية، مشيرا إلى أن الأهالي يتخوفون من قيام قوات الاحتلال بفرض حصار على البلدة عقب استشهاد الطفل قصىي ذياب أبو الرب (17عاما) قرب مفترق بلدة بيتا جنوب نابلس، بحجة محاولة تنفيذ عملية طعن.
إطلاق نار نحو مستوطنة "بيت إيل"
ذكرت مصادر عبرية، أن مسلحين أطلقوا النار نحو موقع عسكري داخل مستوطنة "بيت إيل".
وحسب ذات المصادر، فإن عملية إطلاق النار التي تمت من منطقة مخيم الجلزون لم توقع أي إصابات أو أضرار.
الاحتلال يصادر اثاث وكرافانات من مدرسة "ابو نوار" في العيزرية
صادرت قوات الاحتلال 3 كرافانات ومحتوياتها وجميع المقاعد والطاولات المدرسية من مدرسة ابو النوار الاساسية المختلطة في بلدة العيزرية جنوب شرق القدس.
واستنكرت وزارة التربية والتعليم العالي، الهجمة الشرسة التي شنها جيش الاحتلال الاسرائيلي على مدرسة أبو نوار الأساسية المختلطة.
وأشارت الوزارة في بيان، إلى قيام الاحتلال بمصادرة 3 كرافانات ومحتوياتها وجميع المقاعد والطاولات المدرسية وعددها 16 طاولة و32 مقعداً وغيرها من المحتويات، موضحة ًأن هذه الكرافانات جديدة، وكان من المقرر إضافتها للمدرسة.
وناشدت الوزارة كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية والمحلية العمل على فضح هذه الانتهاكات، وضرورة توفير الحماية والمناصرة لطلبتها في كافة التجمعات، خاصة في تلك المناطق التي تعاني من التهميش والانتهاكات المتواصلة من قبل جيش الاحتلال ومستوطنيه.
ودعت جميع المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى الضغط على دولة الاحتلال؛ من أجل وقف هذه الممارسات التي تؤثر على مسيرة التعليم في فلسطين.
تشييع جثمان الشهيد الفتى أبو الرب في قباطية
شارك آلاف الموطنين من محافظة جنين، في تشييع جثمان الشهيد الفتى قصي ذياب ابو الرب (17 عاما)، إلى مثواه الأخير في مقبرة شهداء قباطية، عقب إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار عليه قرب مفرق بيتا جنوب نابلس صباح اليوم، بحجة محاولة تنفيذ عملية طعن.
وانطلق موكب التشييع، من قرية مثلث الشهداء صوب بلدة قباطية، مسقط رأس الشهيد، بموكب جماهيري حاشد وغاضب، وجاب المشيعون شوارع البلدة بعد إلقاء نظرة الوداع الأخيرة من قبل ذويه وأحبائه وأصدقائه، حيث رفع المشاركون الشهيد على الأكتاف، بعد أن لف بالعلم الفلسطيني، وسط هتافات غاضبة منددة بعملية إعدامه بدم بارد، إضافة إلى الشعارات الداعية للوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، مطالبين بتوفير الحماية الدولية لشعبنا والتصدي لسياسة الاحتلال وعدوانه المستمر.
يذكر أن سلطات الاحتلال أعدمت على حواجزها العسكرية منذ بداية الهبة الشعبية 10 فتية من بلدة قباطية، وأن الشهيد قصي أبو الرب هو ابن عم الشهيد أحمد أبو الرب الذي استشهد في باب العامود بالقدس.
"العليا الإسرائيلية" ترفض النظر في السماح لذوي القيق بزيارته
أفاد مدير عام الوحدة القانونية في هيئة شؤون الأسرى والمحررين المحامي إياد مسك، بأن المحكمة العليا الإسرائيلية رفضت النظر في الالتماس المقدم من قبل الهيئة للسماح لعائلة الأسير الصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام لليوم 90 على التوالي لزيارته في مستشفى العفولة.
وقال مسك، إن رفض النظر في الالتماس، جاء بعد رفض أجهزة الاحتلال الإسرائيلي إعطاء أسرته وذويه تصاريح للوصول الى ابنهم الذي يمر بحالة صحية حرجة، وأصبح قريبا من الموت في كل لحظة.
ولفت الى أن العليا الإسرائيلية طلبت من الهيئة تقديم التماس الزيارة، للمحكمة المركزية بالقدس بصفتها الإدارية، حيث تعمل الهيئة على ذلك بشكل عاجل.
وبين أن طلب الالتماس استند إلى قرار المحكمة العليا الإسرائيلية يوم 4/2/2016، والذي تضمن تجميد الاعتقال الإداري لمحمد، وعلاجه في المستشفيات الإسرائيلية والسماح لأسرته وذويه بزيارته، والتي كانت تستند في ذلك الى طلب مدير مستشفى العفولة الذي يطلب فيه من النيابة الإسرائيلية السماح لعائلته زيارته لأهمية ذلك على الاسير، ونتيجة خطورة وضعه الصحي.
وأشار مسك إلى أن مصير محمد حاليا بيد حكومة الاحتلال وجهاز مخابراته، وأن رفض إعطاء ذويه تصاريح لزيارته، يكشف مدى طغيان قرارات المخابرات على كل الجهات الإسرائيلية، وأن القضاء الإسرائيلي ليس أكثر من أداة موجهة بيد هذا الجهاز.
الاحتلال يعتقل فتيين قرب شعفاط بالقدس
ذكرت مصادر عبرية، أن أفرادًا من شرطة "حرس الحدود" الإسرائيلي اعتقلوا فتيين فلسطينيين قرب شعفاط بالقدس المحتلة.
وحسب ذات المصادر، فإن الفتيين كانا يلقيان الحجارة تجاه القطار الخفيف ما أدى لإحداث أضرار بسيطة، قبل أن يلاحقهما أفراد الشرطة ويتم اعتقالهما ونقلهما للتحقيق.
إضراب تجاريّ في الخليل تضامنًا مع الأسير القيق
عمّ الإضراب التجاري الشامل امس الأحد، مدينة الخليل جنوب الضفة الغربيّة، تضامنًا مع الأسير الصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام منذ 89 يومًا، احتجاجًا على اعتقاله الإداري في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأغلقت المحال التجارية أبوابها استجابةً لدعوة من حركة "فتح" دعمًا لمطالب الأسير القيق.