افراسيانت - لقى 13مجندا حتفهم واصيب خمسون اخرون جراء تفجير انتحاري في معسكر راس عباس في محافظة عدن جنوب اليمن .
وقالت مصادر أمنية، لم يتم الكشف عن هويتها في عدن انه يعتقد ان منفذ الهجوم الانتحاري من احد المجندين، بحسب موقع "براقش "الاخباري اليمني.
ولم تعلن اية جهة المسؤولية بعد عن التفجير الانتحاري الذي وقع امس الاربعاء .
9 قتلى في تفجير انتحاري بمعسكر جنوب اليمن
من ناحية اخرى قتل تسعة جنود على الاقل، في تفجير انتحاري في جنوب اليمن استهدف معسكرًا يديره التحالف العربي بقيادة السعودية الداعم لقوات الرئيس عبد ربه منصور هادي، بحسب ما افادت مصادر امنية وطبية.
وقال مصدر امني "فجر شخص حزامًا ناسفًا وسط تجمع للجنود" في معسكر راس عباس غرب عدن، ثاني كبرى مدن اليمن.
وأوضح أن التفجير الذي وقع اثناء حصة تدريبية للجنود، ادى الى مقتل تسعة منهم على الاقل وجرح عدد غير محدد.
واكدت مصادر طبية في عدن حصيلة القتلى.
وقال مصدر طبي رفض كشف اسمه "حتى الآن، وصلت جثث تسعة جنود على الاقل وعدد من الجرحى الى المستشفى".
ولم يحدد المصدر الامني ما اذا كان كل القتلى من اليمنيين، علما ان المعسكر يديره التحالف العربي الداعم لقوات هادي في معاركها ضد المتمردين الحوثيين وحلفائهم من الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح.
واوضح ان الجنود في المعسكر كانوا يتلقون تدريبات "على يد عسكريين من السودان" المنضوي في التحالف الذي بدأ عملياته في آذار.
وتعيش عدن منذ استعادة القوات الحكومية السيطرة الكاملة عليها بدعم ميداني مباشر من التحالف في تموز 2015، وضعا امنيا مضطربا وتناميا في نفوذ المجموعات المسلحة، وبينها جماعات جهادية ابرزها تنظيما القاعدة والدولة الاسلامية.
وشهدت المدينة التي كان الرئيس هادي اعلنها عاصمة موقتة للبلاد بعد فترة من سقوط صنعاء بيد الحوثيين في ايلول 2014، سلسلة هجمات وتفجيرات وعمليات اغتيال استهدفت سياسيين وعناصر امن.
وافادت التنظيمات الجهادية من النزاع في اليمن لتعزيز نفوذها في مناطق عدة لا سيما في جنوب البلاد.
وبحسب الامم المتحدة، ادى النزاع الى مقتل اكثر من 6100 شخص نصفهم تقريبا من المدنيين، وجرح قرابة 30 الفا منذ آذار.