افراسيانت - اقتحمت قوات مشتركة من البلدية والقوات الخاصة وحرس الحدود الاسرائيلي امس الإثنين، قرية العيسوية شمال القدس، وقامت بتوزيع انذارات بوقف العمل من قبل مفتشي البلدية (اخطارات هدم إدارية) شملت 12 مبنى، تضم 30 شقة سكنية، بصورة عشوائية.
وقال عضو اللجنة الاهلية في العيسوية هاني العيساوي لـ "القدس" دوت كوم، "ان معظم المباني التي تم توزيع الاوامر الإسرائيلية عليها قرب الشارع المؤدي الى مستوطنة "معالية ادميم "، والغريب في الامر ان جزءاً كبيراً منها مقام منذ 20 الى 50 عاماً، وقبل شق الشارع الاستيطاني".
واضاف:" ان هذه الاجراءات جاءت بعد إعلان البلدية عن مناقصة لاعداد مخطط هيكلي للعيسوية، وبعد لقاءات متعددة مع اهالي البلدة من اجل توسيع المخطط الهيكلي القائم" .
وتابع العيساوي :" انه في العام 2004، بدأنا بمساعدة مؤسسة (بمكوم ) باعداد مخطط وبعد الانتهاء من إعداده بالتنسيق مع كل لجان ودوائر البلدية المختصة فوجئنا بوقف العمل لانه يتضارب مع ما يسمى بـ (الحديقة الوطنية التوراتية ) في المنطقة الجنوبية بين العيسوية والطور مما اوقف العمل بالمخطط بسبب رفض مهندس المدينة تقديم المخطط ".
واوضح عضو اللجنة الاهلية في العيسوية :" نحن ننظر الى توزيع اوامر وقف العمل(اخطارات هدم إدارية)على انها تهديد او عقاب جماعي لمالكي المباني لوقعها قرب شارع مستوطنة "معالية ادميم "، خاصة ان جزء من هذه المباني مرخص منذ سنوات وبعضها مقام قبل شق الشارع ، مؤكداً ان اصحاب هذه المباني والشقق بصدد التوجه لهيئة حقوقية ومحامين لوقف هذه الملاحقة من البلدية .
بدوره قال محمد أبو الحمص عضو لجنة المتابعة في قرية العيسوية" ان طواقم البلدية والشرطة وحرس الحدود استهدفوا امس منطقة (حبايل العرب ) في العيسوية ، ووزعوا اوامر هدم ادارية غير معنونه ولا تشمل اسماء اصحاب المباني .
وقال ابو الحمص ان احد الذين تم تعليق امر على منزله وهو عبد محمود ،منزله مرخص وقام مؤخراً بالعمل على تجديد الترخيص لاضافة شقة الى المنزل، وكذلك محمود مصطفى وصالح عيسى ابو رميلة وصالح عبد النبي محمود، مشيراً إلى أن أحد البيوت التي علقت عليها أوامر الهدم لعائلة تقطن بمنزلها منذ 56 عاما.
وأوضح المواطن خضير طاهر أن بلدية القدس علقت أوامر هدم إدارية على بناية سكنية تعود له وأشقائه السبعة، ومكونة من أربعة طوابق وتضم 8 شقق سكنية، رغم أنها مبنية منذ عام 2001 وبحوزته رخصة بناء لهذه البناية منذ 15 عام.
اعتقال فتى بالرملة بزعم طعنه اسرائيليا.. واعتقال مقدسية بزعم حيازتها سكينا
أصيب فتى إسرائيلي، مساء امس الاثنين، بجروح طفيفة جراء تعرضه للطعن في مدينة الرملة على يد فتى عربي.
وحسب وسائل إعلام عبرية، فإن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت الفتى العربي الذي نفذ العملية ويبلغ من العمر (17 عاما)، حيث يجري التحقيق معه لمعرفة دوافع الهجوم.
وفي سياق آخر، اعتقلت قوة من حرس الحدود سيدة فلسطينية تبلغ من العمر (42 عاما) في منطقة باب العامود بالقدس بزعم العثور على سكين بحوزتها ونقلت للتحقيق.
وألقى شبان فلسطينيين زجاجة حارقة تجاه منزل لمستوطنين في منطقة أبو طور بالقدس ما أدى لاندلاع حريق تسبب بأضرار طفيفة. وفقا لما أوردته صحيفة "معاريف" العبرية.
الاحتلال يغلق طريقا يسلكه الطلبة في تقوع
أغلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي، طريقا موصلا لمدرستين في بلدة تقوع شرق بيت لحم .
وأفاد مدير بلدية تقوع تيسير أبو مفرح لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال الطريق الوحيد الذي يستخدم للمشاة فقط، ويسلكه حوالي 700 طالب وطالبة من أجل الوصول إلى مدرستي "جرمق"، و"والخنساء"، الواقعتين في منطقة "خربة الدير"، على الشارع الرئيس .
واضاف أن الطلبة حاولوا استخدام الطريق بعد الاغلاق إلا أن ذلك أدى الى تمزيق ملابسهم وحقائبهم المدرسية، ليقوموا بسلوك طرق ترابية وعرة وصولا للمدرستين .
وناشد أبو مفرح المؤسسات الحقوقية والانسانية في العالم، التدخل فورا لإعادة فتح الطريق أمام الطلبة للوصول بسهولة إلى مدارسهم وعدم سلوك طرق بديلة صعبة وتهدد حياتهم.
وناشد أبو مفرح المؤسسات الحقوقية والانسانية في العالم، التدخل فورا لإعادة فتح الطريق أمام الطلبة للوصول بسهولة إلى مدارسهم وعدم سلوك طرق بديلة صعبة وتهدد حياتهم.
اخطارات بهدم بركسات زراعية وتجارية في بلدة بيتا
أخطرت سلطات الاحتلال اصحاب عدد من البركسات الزراعية والتجارية عند المدخل الغربي لبلدة بيتا جنوب شرق نابلس بهدم بركساتهم، بدعوى اقامتها من دون ترخيص.
وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، بأن الحديث يدور عن ما لا يقل عن 15 بركسا، تم اخطار اصحابها بهدمها، وهي موجودة في محيط سوق الخضار "حسبة بيتا".
الاحتلال يستعد لهدم المزيد من البيوت جنوب الضفة
يستعد القاطنون في المناطق النائية جنوب الضفة الغربية لقيام جرافات الاحتلال بهدم المزيد من منازلهم، وذلك بعد اسبوع من هدم 23 منزلا وتشريد اكثر من 100 شخص.
وقالت صحيفة "ذي غارديان" البريطانية ان المواطنين يخشون من قيام القضاء الإسرائيلي برفض الطعن الذي قدموه لـ10 منازل اخرى من المفترض ان يتم هدمها.
وتدرس المحكمة الإسرائيلية في القدس قرار الطعن اليوم الثلاثاء، وتقرر ما اذا كان يملك جيش الاحتلال الأسس القانونية لهدم هذه المنازل في القرى الفلسطينية من اجل بناء منشآت عسكرية.
ذكرت الصحيفة ان علميات الهدم هذه تعتبر جزءا من خطط اسرائيلية لطرد 1000 مواطن فلسطيني من اراضي مساحتها 20 كم في تلال جنوب الخليل، والتي تعتبرها إسرائيل منطقة عسكرية وتعرف باسم "منطقة اطلاق النار 918" منذ اواخر العام 1970.
وبدأ الجيش الاسرائيلي عمليات هدم منازل المواطنين وطردهم منها في العام 1999 في تلك المناطق، وعاد المواطنين الى منازلهم بعد معركة قانونية في المحكمة، ولكن لم يتم حل القضية حتى الآن.
واستطاع اهالي القرى الحصول على دعم دولي كبير عندما ارادت اسرائيل طرد المزارعين من اراضيهم الواقعة في المناطق المصنفة (C) تحت السيطرة الاسرائيلية.
وطالب الاتحاد الاوروبي يوم السبت الماضي الحكومة الاسرائيلية بوقف هدم منازل الفلسطينيين، والتي قام الاتحاد ببناء بعضها في السابق.