افراسيانت - أصيب 6 شبان، اليوم السبت، بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والرصاص الإسفنجي، إضافة لعشرات حالات الاختناق بالغاز المسيل للدموع عقب تشييع جثمان الشهيدة مهدية حماد في بلدة سلواد شرق مدينة رام الله.
ودفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية معظمها مما يسمى "حرس الحدود" الذين اقتحموا المنطقة، وأطلقوا وابلا من قنابل الغاز والصوت والرصاص المعدني والاسفنجي باتجاه المواطنين.
وكان آلاف المواطنين شاركوا في تشييع جثمان الشهيدة مهدية حماد (40 عاما) من مجمع فلسطين الطبي، بمراسم عسكرية وحضور شخصيات رسمية، وصولا إلى بلدتها حيث تم إلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليها.
وانطلق التشييع الجماهيري الضخم في البلدة وصولا إلى مقبرة الشهداء، حيث ووريت الثرى هناك.
وكانت قوات الاحتلال أعدمت الشهيد مهدية حماد وهي أم لأربعة أطفال خلال مرورها بالقرب من المدخل الغربي لبلدة سلواد.
الاحتلال يشرع بتسييج مئات الدونمات في يعبد
شرعت سلطات الاحتلال ، بتسييج مساحات واسعة من الاراضي الزراعية الواقعة في المنطقة التي كانت أعلنتها سابقا منطقة عسكرية مغلقة والمحاذية للشارع الاستيطاني (585) الذي يربط قرية مريحة ببلدة يعبد جنوب غربي جنين.
وذكرت مصادر محلية ان قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت المنطقة وشرعت بتسييج مئات الدونمات على طول الشارع الرئيس وبعمق 100 متر، مشيرة الى ان هذا الاجراء سيمنع بموجب قرار عسكري سابق أصحاب هذه الأراضي من الوصول اليها.
وتعود ملكية الاراضي المستهدفة لمواطنين من عائلات ابو بكر، وابو شملة، وعمارنة، والشيخ علي.
يشار إلى أن قوات الاحتلال كانت أعلنت هذه الأراضي منطقة عسكرية خلال اقتحامها لبلدة يعبد الأسبوع الماضي، حيث وزعت في حينه بلاغات تحذيرية على المواطنين ورئيس البلدية، وذلك بحجة إلقاء الحجارة على مركبات المستوطنيين الذين يقيمون في مستوطنة "مابو دوتان" المقامة فوق أراضي البلدة.
وبالتزامن مع ذلك، واصلت قوات الاحتلال ولليوم الثاني على التوالي إجراء مناورات عسكرية في سهل بلدة يعبد بالقرب من بوابة مستوطنة (مابو دوتان".
قوات الاحتلال تقمع السلسلة البشرية المطالبة باستعادة جثامين الشهداء
قمعت قوات الاحتلال، فعاليات السلسلة البشرية التي انطلقت بعد ظهر امس في قلب مدينة القدس، للمطالبة باستعادة جثامين الشهداء المحتجزة لدى السلطات الإسرائيلية.
وأطلق جنود الاحتلال الرصاص المطاطي، وقنابل الغاز المسيل للدموع والصوت، فيما أشارت مصادر صحفية إلى وجود عدد من الإصابات بين صفوف المواطنين.