افراسيانت - أعلنت "قوات سوريا الديمقراطية" سيطرتها على سد تشرين الواقع على نهر الفرات في منطقة منبج بريف حلب، وذلك بعد مواجهات عنيفة مع تنظيم "داعش".
وذكر مصدر مقرب من القوات أن عناصرها أحكموا السيطرة على سد تشرين وثمانية قرى أخرى، وذلك بعد حصار منطقة السد منذ ساعات الصباح، حيث جرت المواجهات تحت غطاء جوي وفرته طائرات التحالف الدولي.
وقال المتحدث باسم "قوات سوريا الديمقراطية طلال سلو "تم تحرير سد تشرين" والضفة الشرقية لنهر الفرات من تنظيم "الدولة الإسلامية"، مشيرا إلى أن الاشتباكات مستمرة على الجهة الغربية من السد.
وأضاف "نأمل أن نحرر غدا كامل المناطق المحيطة بسد تشرين"، الذي يولد الكهرباء لمناطق واسعة في محافظة حلب. وأشار سلو إلى مقتل "العشرات من مقاتلي داعش" في الاشتباكات.
وجاءت السيطرة في اليوم الرابع من الحملة العسكرية، التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية لطرد تنظيم "داعش" من سد تشرين، الموقع الأكثر استراتيجية لهم، والذي يعتبر المصدر الرئيس للطاقة الكهربائية في المنطقة.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية أعلنت الأربعاء الماضي سيطرتها على أول قرية جنوب كوباني "عين العرب"، وقالت إنها تمكنت بعد اشتباكات قصيرة من السيطرة على قرية الصهاريج جنوب صرين، بعد أن دمرت بعض نقاط الحراسة لـ"داعش" في القرية، تزامنا مع غارات عنيفة شنتها طائرات التحالف على مواقع التنظيم قريبا من خطوط الاشتباكات.
وأدت المواجهات إلى سقوط عدد من مسلحي "داعش" بين قتلى وجرحى، إضافة إلى استمرار عمليات إزالة الألغام وتفكيك المفخخات، التي زرعها المسلحون قبل فرارهم.
وكانت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية أعلنت عن بدء حملتها الثانية ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، في بيان جاء فيه "إننا نعلن اليوم عن بدء حملة تحرير الريف الجنوبي لكوباني، حملتنا سوف تستمر حتى تحرير كافة المناطق المحتلة في الريف الجنوبي لكوباني من قبل تنظيم داعش وإعادة الأمن والاستقرار إليها".
إلى ذلك، شنّ طيران التحالف الدولي عدة غارات جوية على مواقع "داعش" جنوب مدينة صرين بحلب الريف الشرقي، تمهيدا لسيطرة القوات الديمقراطية على سد تشرين على نهر الفرات، الذي يحتوي 6 وحدات توليد للتيار الكهربائي.
وقوات سوريا الديمقراطية هي مجموعة جديدة لمحاربة "داعش" متكونة من الفصائل المقاتلة العاملة شمالي سوريا. ويضم التشكيل الجديد، كلا من "التحالف العربي السوري" والمؤلف من (جيش الثوار، غرفة بركان الفرات، قوات الصناديد، وتجمع الوية الجزيرة)، المجلس العسكري السرياني، قوات حماية الشعب، ووحدات حماية المرأة.
الجيش السوري يسيطر على مستشفى ميداني ضخم بريف اللاذقية
من ناحية اخرى ، سيطرت القوات السورية على مستشفى جبل التركمان الذي جرى تجهيزه بأموال تركية لمعالجة مقاتلي الجماعات المسلحة في محيط ناحية كسب ومناطق ريف اللاذقية الحدودية مع تركيا.
وقال متحدث باسم الجيش السوري إن القوات السورية رصدت جماعات مسلحة تقوم بنقل مصابيها إلى قرية دغدان على بعد 17 كلم من ناحية كسب على الطريق الممتدة بين قريتي الكبير والدرة.
وأضاف " وعلى الفور تم تشكيل مجموعة مهام خاصة لتنفيذ عملية خاصة في عمق 1300 متر خلف خطوط العدو"
وأكد أن الجيش السوري كان قد استهدف المستشفى أكثر من مرة، لكن صعوبة تضاريس المنطقة حالت دول السيطرة عليه".
من جانبه أوضح مصدر عسكري آخر أن من بين المعدات والتجهيزات المضبوطة "أدوات تستخدم أثناء القيام بشن هجمات كيميائية أو جرثومية"، إضافة إلى عدد كبير من الأدوية الحديثة جدا التركية أو السعودية الصنع.
وأضاف أن بعض التجهيزات المضبوطة تستخدم كذلك في الجيش الامريكي.