افراسيانت - قتلت قوات الاحتلال شابا وسيدة إثر مواجهات وعملية إعدام بالضفة الغربية وقطاع غزة، يوم امس .
وأعدم جنود الاحتلال السيدة مهدية إبراهيم حماد (40 عاما) من بلدة سلواد شرق رام الله عند المدخل الغربي لبلدتها، بزعم محاولتها تنفيذ عملية دهس هناك، فيما أكدت مصادر محلية أن الشهيدة وهي أم لأربعة أطفال تعرضت لوابل من الرصاص الحي قبل وصولها لموقع تمركز الجنود فاستشهدت على الفور واختطف جيش الاحتلال جثمانها.
وفي قطاع غزة، استشهد الشاب هاني وهدان (22 عاما) إثر إصابته برصاصة في الرأس، خلال مواجهات اندلعت قرب موقع ناحل عوز العسكري شرق حي الشجاعية إلى الشرق من غزة.
واندلعت مواجهات في أكثر من منطقة حدودية بالقطاع، وفي رام الله والخليل وبيت لحم ونابلس بالضفة الغربية.
ففي رام الله، أصيب عدد من المواطنين بالرصاص الحي والمطاطي وعدد آخر بالاختناق، إثر مواجهات اندلعت في مخيم الجلزون شمالا وفي بلعين وقرب سجن "عوفر" العسكري غربا.
وأفادت مصادر محلية، بأن مواجهات اندلعت في محيط مخيم الجلزون، أصيب على إثرها ثلاثة شبان بالرصاص المطاطي في الأطراف السفلية، وأصيب رابع بقنبلة غاز في الوجه، مضيفة، أن إصابات المواطنين الأربعة استدعت نقلهم إلى مجمع فلسطين الطبي لتلقي العلاج.
كما أصيب مواطن بعيار ناري في القدم خلال مواجهات اندلعت قرب سجن عوفر العسكري المقام على أراضي بيتونيا، وأصيب عدد آخر بالرصاص المعدني وبالاختناق، وتم تقديم العلاج لهم ميدانيا.
وفي بلعين، أصيب العشرات بحالات اختناق إثر اعتداء قوات الاحتلال على مسيرة انطلقت باتجاه الجدار المقام على أراضي البلدة.
وأفاد شهود عيان، بأن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص المعدني وقنابل الغاز بكثافة على المتظاهرين عند وصولهم لمنطقة الظهر، ولاحقوهم في حقول الزيتون حتى مشارف القرية.
هذا وأصيب 10 شبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، في مواجهات مع قوات الاحتلال بمدينة بيت لحم، وبلدتي الخضر ومراح رباح جنوب المدينة.
وأفادت مصادر طبية، أن شابين أصيبا بالرصاص المعدني وقدم لهما العلاج ميدانيا، خلال المواجهات التي اندلعت قرب مسجد بلال بن رباح عند المدخل الشمالي لبيت لحم.
وأضافت، أن ثلاثة شبان آخرين أصيبوا بالرصاص المعدني أيضا في منطقة أم ركبة جنوب بلدة الخضر، كما أصيب خمسة آخرون في المواجهات ببلدة مراح رباح، أحدهم كانت إصابته في البطن واستدعت حالته نقله إلى مستشفى بيت جالا لتلقي العلاج، حيث وصفت حالته بأنها مستقرة.
وفي الخليل، أصيب عدد من المواطنين بالرصاص المطاطي والعشرات بحالات اختناق، إثر مواجهات اندلعت في منطقة راس الجورة بالمدينة وفي بلدة بيت امر شمالا.
وأفادت مصادر طبية، بأن الإصابات بالرصاص كانت في الأطراف السفلية وتم التعامل معها ميدانيا، ووصفت بأنها طفيفة.
وفي نابلس، أصيب أربعة شبان بالرصاص الحي خلال مواجهات اندلعت في بلدة بيت فوريك شرق المدينة، كما أصيب شابان آخران بالرصاص المطاطي.
هذا وأصيب 26 مواطنا بالرصاص الحي خلال مواجهات اندلعت مقابل موقع ناحل عوز العسكري شرق الشجاعية، وشرق مخيم البريج وشرق الشجاعية، في قطاع غزة.
إصابة طفل بالرصاص الحي في كفر قدوم
أصيب الطفل يزن عبد الله شتيوي (15 عاما) بعيار ناري في الفخذ خلال اعتداء جيش الاحتلال على مسيرة سلمية في بلدة كفر قدوم بمحافظة قلقيلية.
وشارك في هذه المسيرة المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من 13 عاما، حشد من اهالي البلدة، وعدد من المتضامنين الأجانب ونشطاء السلام الإسرائيليين.
واندلعت مواجهات عنيفة في البلدة بين الشبان وجنود الاحتلال الذين تعمدوا أطلاق الرصاص الحي والمعدني بشكل عشوائي ومكثف.
اصابات خلال مواجهات في بيت فوريك
أصيب 5 شبان برصاص قوات الاحتلال، خلال مواجهات اندلعت في بلدة بيت فوريك شرق نابلس.
وقال رئيس بلدية بيت فوريك عارف حنني إن شابين أصيبا بالرصاص الحي خلال مواجهات مع الاحتلال في البلدة، مشيرا الى ان ثلاثة آخرين أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط.
والمصابون هم: محمد بسام حج محمد (19 عاما) وإصيب في ساقه اليسرى، ومؤيد رفعت خطاطبة (19 عاما) وإصيب في الساق الأيمن،
وإبراهيم محمود حنني وإصيب في أسفل الخاصرة، وعبد الكريم أبو حيط، ومحمد سلامة حنني وإصيبا في الأطراف السفلية.
يذكر أن قوات الاحتلال كانت أغلقت حاجز بيت فوريك في ساعات الظهيرة لتمهيد الطريق أمام المستوطنين الذين تجمهروا عند الحاجز وقاموا بأداء طقوس دينية.
قوات الاحتلال تقتل شابا بغزة وسيدة بسلواد
استشهد شاب وسيدة إثر مواجهات وعملية إعدام في غزة وسلواد شرق رام الله،.
وأفادت وزارة الصحة بغزة، أن الشاب هاني وهدان (22 عاما) استشهد جراء إصابته برصاصة مباشرة في الرأس، خلال المواجهات قرب موقع ناحل عوز العسكري شرق حي الشجاعية إلى الشرق من مدينة غزة.
وفي رام الله، أطلقت قوات الاحتلال وابلا من الرصاص على السيدة مهدية محمد حماد (40 عاما) عند المدخل الغربي لبلدة سلواد شرق المدينة، بزعم محاولتها تنفيذ عملية دهس.
وأفاد شهود عيان، بأن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص على الشهيدة قبل وصولها لموقع تمركزهم، ثم غطوا جثمانها ونقلوه لجهة غير معلومة.
رام الله: أهالي سلواد يفتحون مدخل بلدتهم الذي أغلقه جيش الاحتلال
نجح أهالي بلدة سلواد شرق رام الله، بفتح مدخل البلدة الرئيس بعد أسبوع من إغلاق قوات الاحتلال له بالسواتر الترابية.
وأفادت مصادر محلية، أن شبانا من البلدة توجهوا إلى المدخل الغربي وأزالوا السواتر الترابية التي وضعها جيش الاحتلال، بمساعدة آليات قامت بجرف السواتر بالكامل وفتحت المدخل الذي أغلقه الجيش قبل أسبوع، كانتقام جماعي من أهالي البلدة بزعم محاولة الشاب محمد عبدالرحمن عياد (21 عاما) من البلدة تنفيذ عملية دهس بالقرب منه.
وخلال الأسبوع الماضي، اضطر سكان البلدة لاستخدام مدخلها الجنوبي الذي يستغرق المرور منه باتجاه رام الله وقتا أطول بسبب الدخول في عدة بلدات وقرى مجاورة لسلواد قبل الوصول للشارع الرئيس، كما أن شرطة الاحتلال كانت تنصب حاجزا عند هذا المدخل وتحرر مخالفات تعسفية لسكان البلدة أثناء خروجهم منها.
اصابات خلال مواجهات في قلنديا
أصيب عدد من المواطنين ، برصاص الاحتلال بينهم شابان اصيبا بعيارات نارية خلال مواجهات شهدها مخيم قلنديا مع جنود الاحتلال.
ونقلت وكالة "وفا" عن مصدر امني فلسطيني أن الطواقم الطبية نقلت الى مجمع فلسطين الطبي جريحين اصيبا باعيرة نارية في الاطراف بينما اصيب عدد اخر من المواطنين برصاص الاحتلال المطاطي وجراء قنابل الغاز وتم علاجهم ميدانيا.
واوضحت ان احد الجرحى اصيب بأربع رصاصات (حي) في الأطراف، بينما اصيب اخر بعيار ناري في رجله .
وكانت اندلعت مواجهات عنيفة في قلنديا بعد ان اقتحمت قوات الاحتلال المخيم الذي استشهد امس الخميس اثنان من ابنائه برصاص الاحتلال، ما يرفع عدد الشهداء الذين ارتقوا من أبناء قلنديا إلى 8 منذ بداية شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
من جهة اخرى اخذت قوات الاحتلال خلال اقتحامها المخيم مقاسات منازل عائلات ثلاثة من شهداء المخيم تمهيدا لهدمها كما يبدو.
واشارت مصادر محلية الى ان قوات الاحتلال اخذت مقاسات منازل الشهداء عنان ابو حبسة وعيسى عساف ووسام ابو غويلة.