افراسيانت - اقتحمت قوة من جيش الاحتلال، خربة الحديدية في الاغوار الشمالية، وصادرت عددا من الخيم ومضخات المياه للسكان الفلسطينيين.
وقال رئيس مجلس قروي المالح والمضارب البدوية، عارف دراغمة، بأن قوات الاحتلال هدمت وصادرت 10 خيم مقدمة من جمعية الهلال الاحمر ووزارة الحكم المحلي للسكان، كما صادرت مضخات مياه وضعها مزارعون على برك ترابيه زراعيه لري ما يقارب الف دونم تعيل عشرات العائلات.
وذكر ان هذه المضخات تعود لكل من علي محمد باير مطاوع، وعمار جهاد حمدان دراغمه، وياسر محمود اسمر دراغمه، وحسين صالح دراغمه.
الاحتلال يخطر بهدم جمعية تعاونية ومنزل شرق الخليل
سلمت سلطات الاحتلال، إخطارين بالهدم لجمعية تعاونية قيد الإنشاء، ومنزل مأهول في منطقة البقعة شرق الخليل.
وقال المواطن الذي يقطن منطقة البقعة عطا جابر إن قوات الاحتلال وما يسمى ضابط الإدارة المدنية والتنظيم داهموا مساء أمس، منطقة البقعة المحاذية لمستوطنتي "كريات أربع" و"خارصينا" المقامتين على أراضي المواطنين شرق الخليل، وسلمت القائمين على جمعية نور التعاونية إخطارا بهدمها، كما سلمت المواطن بلال عزمي جابر، إخطارا بهدم منزله الذي يقطنه برفقة أفراد أسرته.
"النيابة الإسرائيلية" ترفض اعتبار مصطلح "الموت للعرب" تحريضاً
رفضت ما تسمى "نيابة الدولة" الإسرائيلية طلب مؤسسة ميزان لحقوق الانسان في الداخل، بفتح ملف تحقيق ضد القائمين على لعبة حاسوب عنصرية تحريضية تحت اسم "اضرب المخرب" بادعاء "انه لا يوجد أي مبرر لفتح تحقيق جنائي ضد مطوّري اللعبة وضد ادارة موقع "يلدودس" الذي نشر اللعبة.
"ووصلت النيابة الى هذه القناعة رغم ان الحديث يدور عن لعبة تحوي مضامين فظة، تخرج عن الإطار المألوف، خاصة أن الحديث يدور عن لعبة أولاد". حسبما جاء في الرسالة التي وصلت مؤسسة ميزان رداً على توجه الأخيرة الى المستشار القضائي للحكومة يهودا فاينشتاين وللقائم بأعمال مفتش عام الشرطة بنتسي ساو.
وجاء في رد النيابة الإسرائيلية وتفسيرها لرفض الشكوى المقدمة من قبل ميزان: "أنه بالنسبة لجنحة التحريض للعنصرية، فإن الموقع المذكور لا يتطرق الى "العرب"، إنما هو موجه وبشكل مباشر للـ"مخربين". وأن الشخصيات الواردة في اللعبة، رغم أنها تحمل ملامح عربية، وتتميز بشكل واضح كشخصيات مخربين، وكلهم يحملون أسلحة من أنواع مختلفة، رغم كل ذلك فإنني لا اعتقد أن اللعبة تدعو للعنصرية ضد المجتمع العربي في البلاد او خارجها". على حد زعم النيابة العامة.
وتضيف النيابة في ردها: "أن استعمال مصطلح "الموت للعرب" من الممكن ان يقود لارتكاب مخالفة التحريض للعنصرية، لكن من مجمل الظروف الواردة في هذه الحالة فإن استعمال هذا المصطلح تم على يد متصفحي الموقع وليس من قبل القائمين على الموقع. وأنه من خلال ما رشح في وسائل الإعلام فإن المتصفحين هم من سموا أنفسهم بمصطلح "الموت للعرب"، وأن إدارة الموقع قد حذفت هذا المصطلح من قائمة المعقبين على اللعبة". كما جاء.
"وفيما يتعلق بمخالفة التحريض للعنف" تقول النيابة في ردها على توجه "ميزان": "من الممكن الادعاء أن هذه اللعبة تشجع المس او قتل المخربين المسلحين، ودعوة كهذه، والتي سمعت من قبل رجال جمهور، لا ترتقي الى مخالفة جنائية، وأود أن اشير الى ان الحديث يدور عن لعبة حاسوب، مستوى العنف فيها لا يختلف عن الكثير من ألعاب الحاسوب". على حد تعبيرها.
يذكر أن "ميزان" بعثت قبل اسبوعين برسالة الى المستشار القضائي للحكومة يهودا فاينشتاين وللقائم بأعمال مفتش عام الشرطة بنتسي ساو تطالبهم فيها بإزالة وحذف لعبة حاسوب عرضتها القناة السابعة الاسرائيلية تحت اسم "إضرب المخرب"، وايضا التحقيق مع القائمين على هذه اللعبة، وذلك في موقع انترنت للأولاد تابع للقناة بعنوان "يلدودس"، وتعرض لعبة الحاسوب المذكورة للأولاد أخذ عصا أو مظلة ويتم قتل "المخربين" على حد تعبير الموقع، والذين يظهرون على شكل رسومات كاريكاتورية عنصرية للعرب. كما ظهرت نفس اللعبة على صفحة الفيس بوك لهذه المواقع.
وتوجهت مؤسسة ميزان في رسالتها بطلب ضرورة الاسراع في حذف هذه اللعبة، كونها تحرض صراحة وعلانية على قتل العرب، من خلال مبنى كبير يظهر كهيكل وعلى جدرانه تظهر عبارات مثل "شعب اسرائيل حي" و"اعطوا الجيش الاسرائيلي ينتصر عليهم". فيما يسمع خلفية أصوات كأصوات الحشرات خلال اللعبة. وقد ظهرت أسماء المعقبين واللاعبين على موقع اللعبة منذ اللحظة الاولى التي ظهرت فيها اللعبة تحت اسماء مستعارة غالبيتها حملت اسم "الموت للعرب".
"المركزية" الإسرائيلية تقضي بسجن مقدسيين بتهمة "التخطيط لقتل مستوطنين"
بعد أقل من ساعتين من إصدار المحكمة المركزية في القدس قرارها بخصوص قضية جريمة خطف وقتل الفتى ابو خضير، والتي قضت انه لا يمكن إدانة المتهم الرئيسي بسبب التقرير الطبي المقدّم من قبله، اصدرت ذات المحكمة حكمها بالسجن لمدد متفاوتة على ثلاثة شبان من سكان حي الثوري في القدس بعد إدانتهم بتهمة "محاولة" اختطاف وقتل أحد المستوطنين في البلدة القديمة من القدس، وذلك حسب الموقع الالكتروني لصحيفة "يديعوت احرونوت".
والمحكومون الثلاثة هم؛ جلال قطب الذي حُكم عليه بالسجن لمدة 13 عاما، ومحمد الشاعر بالسجن لمدة 4.5 عام، واحمد بزلميط الذي حكم عليه بالسجن لمدة 3.5 عام.
الاحتلال يستهدف المزارعين على الشريط الحدودي لغزة
فتحت قوات الاحتلال، نيران أسلحتها الرشاشة الثقيلة تجاه المزارعين قبالة الشريط الحدودي في أكثر من منطقة لقطاع غزة.
وأفادت مصادر أمنية لـ"القدس" دوت كوم، أن قوات الاحتلال أطلقت النار بكثافة تجاه المزارعين قبالة مناطق شمال وشرق بيت حانون وشمال بلدة بيت لاهيا في منطقة بؤرة أبو سمرة وموقع 16 العسكري دون تسجيل أي إصابات.