افراسيانت - أفاد مصدر في قيادة العمليات المشتركة في كركوك، شمالي العراق بمقتل 60 مسلحا من تنظيم "الدولة الإسلامية" وإصابة 40 آخرين.
ومن جهة أخرى، استعاد تنظيم "الدولة الإسلامية" السيطرة على قرى دويزات تحتاني وفوقاني وتل الشعير ضمن الساحل الأيسر، جنوبي الموصل، بعد قتال عنيف مع قوات من العشائر ومن البيشمركة، حسب مصادر عشائرية.
وقتل في المعارك التي استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة 7 من ابناء العشائر و30 من عناصر التنظيم.
وقد تمكن مقاتلون أكراد من صد هجوم كبير شنه مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية غرب مدينة أربيل، بحسب ما أفادت به مصادر في قوات البيشمركة الكردية.
وقالت المصادر إن حوالي 160 من مسلحي التنظيم تمكنوا ليلا من عبور نهر دجلة على متن قوارب صغيرة قبل أن يشنوا هجوما على العديد من القرى.
وأضافت أن المقاتلين الأكراد تمكنوا من صد الهجوم، الذي أوقع قتلى ومصابين في كلا الطرفين.
ونقلت صحيفة "رووداو" الموالية للحزب الديمقراطي الكردستاني عن سيروان برزان، وهو قائد في البشمركة مسؤول عن منطقة كوير-مخمور، أن زعيم "الدولة الإسلامية" أبو بكر البغدادي كان مشاركا في الهجوم.
واستغل مقاتلو التنظيم ظروف الطقس البارد والضباب لشن هجومهم مساء الجمعة، بحسب ما أضافه برزان.
وفي غضون ذلك، قتل ثمانية أشخاص وأصيب 21 في تفجيرات بعبوات ناسفة في العاصمة بغداد ومحيطها، وفقا لمصادر أمنية وطبية.
وأوضحت المصادر أن انفجار عبوة ناسفة في شارع تجاري في منطقة البياع ذات الغالبية الشيعية أسفر عن مقتل أربعة مدنيين وإصابة 13 آخرين.
وقتل أربعة آخرون وجرح ثمانية من عناصر الصحوة والمدنيين بانفجار عبوة ناسفة لدى مرور دورية للصحوة في منطقة الدرعية ذات الغالبية السنية.
ولم تعلن حتى الآن أي جهة عن مسؤوليتها عن الهجمات.
ويشهد العراق أحد أسوأ أزماته منذ انسحاب القوات الأمريكية عام 2011، حيث يسيطر تنظيم الدولة الإسلامية على حوالي ثلث الأراضي العراقية.