افراسيانت - ارتفعت حصيلة قتلى الاشتباكات القبلية، التي شهدتها بلدة الكفرة جنوب ليبيا، بين قبيلتي الزوية والتبو، الأحد، إلى 17 قتيلًا، وأكثر من 25 جريحاً، بحسب مصدر طبي.
وقال مسؤول جهاز الإسعاف والطوارئ في الكفرة" إبراهيم بن حسن، لـ"الأناضول"، إن الإحصائية التي ذكرها، هي لعدد القتلى والجرحى الذين سقطوا من قبيلة الزوية العربية، وإنه لا يمتلك أي إحصائية توضح عدد القتلى والجرحى الذين سقطوا من قبيلة "التبو".
وأضاف بن حسن، أن المستشفى الوحيد في الكفرة، يعاني من نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية، وأن هناك صعوبة في نقل الجرحى إلى خارج البلدة، لأن المطار يقع في منطقة الاشتباكات.
وتدور اشتباكات قبلية بين التبو والزوية في بلدة الكفرة جنوب ليبيا، منذ الأسبوع الماضي، خلفت عددًا من القتلى والجرحى ما بين الطرفين.
وكان القتال بين القبيلتين بدأ في 12 شباط من العام الماضي في البلدة القربية من حدود ليبيا مع كل من تشاد والسودان ومصر، وخلف أكثر من136 قتيلا وعشرات الجرحى، بحسب إحصاء لوزارة الصحة الليبية.
واتهمت قبيلة الزوية التبو بمهاجمة الكفرة بدعم من مرتزقة من تشاد، لكن التبو قالت إنها هي التي تعرضت للهجوم، وتحدثت عن إبادة جماعية، مطالبة الأمم المتحدة بالتدخل.
والتبو، هي مجموعة عرقية تقطن في شمال تشاد وغربها وحول جبال تيبستي، إضافة إلى جنوب ليبيا وغرب السودان وشمال النيجر، أما الزوية، فهي قبائل من أصول عربية، تسكن الجنوب الليبي منذ نحو 1000 عام، حسب مصادر تاريخية.