افراسيانت - تدخل العمليات العسكرية في الرمادي والفلوجة أسبوعها الثالث، حيث سجلت فيها القوات المشتركة تقدماً ضد المتطرفين، وفرض حصار محكم على المدينتين وغلق الطرق عن الإمدادات القادمة من سوريا.
وسيطرت القوات على مناطق وطرق شرق الرمادي بدءاً من المضيق، وباتت تبعد عن المجمع الحكومي خمسة كيلومترات.
كذلك تقدمت جنوب المدينة في مناطق محاذية لشارع ستين بحذر، مع قيام "داعش" برفع الحواجز الكونكريتية من الشوارع لحجبها رؤية القوات المشتركة التي أصبحت على بعد 300 متر من جهة محطة قطار شرق الرمادي.
أما الجنوب الغربي للمدينة من الزنكورة إلى قرية العنكور على طول 70 كيلومتراً، فتقدمت فيه القوات من الجهة اليمنى للجامعة إلى منطقة الحوز، التي تمثل المنفذ الوحيد لتحركات التنظيم من الرمادي إلى المناطق الحدودية مع سوريا والأردن.
وفي المحور الشمالي تمركزت القوات على الخط الدولي في منطقة البوعيثة وقطعت الطرق في اتجاه الحامضية والخالدية والصقلاوية، وصولاً إلى الفلوجة، فيما عزلت القوات الأمنية 13 قرية شمال الرمادي بدءا من البوفراج، انتهاء بالبو شهاب شمال شرق الرمادي، مروراً بالحامضية والبوعيثة.
من جهته، ساهم طيران التحالف والجيش في إلحاق خسائر كبيرة في صفوف "داعش" من خلال استهداف تحركاته ومعداته ومخازن الأسلحة، وركز على السيارات المفخخة المعدة للتفجير كما فعلها في الفلوجة. كما أوقف تحركات المتطرفين، فيما تدور معارك عنيفة في منطقة السجر شمال غرب القضاء وسط أنباء عن اقتحام الفلوجة قريباً.