افراسيانت - اللجان الشعبية وقوات الجيش التابعة للرئيس السابق علي عبد الله صالح تسيطر على محافظة الضالع جنوب اليمن، والسفير الأميركي في اليمن ماثيو تولر أبدى دعمه لنقل الحوار اليمني إلى الخارج في حال تمكنت الفصائل المتحاربة من الاجتماع خارج البلاد من دون تأثير أطراف خارجية.
سيطرت اللجان الشعبية وقوات الجيش التابعة للرئيس السابق علي عبد الله صالح على محافظة الضالع جنوب اليمن، كما دخلت اللجان الشعبية بلدة كرش بعد معارك ضارية مع أنصار الرئيس هادي، وهي تبعد نحو خمسين كيلومترا شمال عدن.
كما تدور اشتباكاتٌ عنيفةٌ بين مؤيدين للرئيس هادي واللجان الشعبية في المنطقة الحدودية بين محافظتي لحج وتعز. مصادر صحافيةٌ أشارت إلى أن الاشتباكات نشبت على أثر هجوم شنه مسلحون من لجان هادي وأفرادٌ من معسكر العند على مقاتلين من "أنصار الله".
سياسيا أعلنت مصادر محليةٌ في العاصمة اليمنية صنعاء أن المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر أبلغ مجلس الأمن أن المفاوضات اليمنية ستعقد في الدوحة.
وأكدت المصادر أن أي اتفاق تتوصل إليه الأطراف اليمينة سيجري توقيعه في العاصمة السعودية الرياض.
السفير الأميركي في اليمن ماثيو تولر أبدى دعمه لنقل الحوار اليمني إلى الخارج في حال تمكنت الفصائل المتحاربة من الاجتماع خارج البلاد من دون تأثير أطراف خارجية.
تولر رأى أن واشنطن وحلفاءها بحاجة إلى اتخاذ قرارات سريعة للحفاظ على إمكانية التوصل إلى حل سياسي للأزمة. وحذر من فشل الحوار إذا أطيح بالرئيس اليمني أو اعتقل وسقطت عدن، وهو ما قد يحدث سريعا على حد قوله.
وفي صنعاء شيع آلاف اليمنيين جثمان الصحافي عبدالكريم الخيواني الذي اغتاله مسلحون الأسبوع الماضي وسط العاصمة اليمنية. المشاركون في التشييع رددوا شعارات تطالب بملاحقة المتورطين في الجريمة.
والخيواني من مواليد (1956) وكان يلقب بـ "الصحافي المشاكس"، وهو من الصحافيين اليمنيين والعرب البارزين.
اعتقل لستة أعوام قبل أن يخرج بعفو رئاسي خاص فرضه ضغط مدني ودولي. وتصدر إسمه لائحة صحافيين شباب افتتحوا ملف رفض "توريث الحكم"، كما جلس لأيام عام 2011 في "ساحة التغيير" أمام جامعة صنعاء حيث اعتصم آلاف الشباب مصرين على مطلبهم بتنحي الرئيس السابق علي عبد الله صالح عن الحكم.