افراسيانت - توغلت القوات العراقية ووحدات الحشد الشعبي الأربعاء 11 مارس/آذار داخل مدينة تكريت في أكبر هجوم مضاد حتى الآن على مقاتلي "داعش".
وقال مسؤول في المركز الرئيسي لقيادة العمليات العسكرية "دخلت القوات مستشفى تكريت العام.. يدور قتال ضار بالقرب من قصور الرئاسة بجوار مجمع المستشفى".
على صعيد آخر شن مقاتلون من تنظيم "داعش" في الأنبار 13 هجوما انتحاريا بسيارات ملغومة على مواقع للجيش وقوات الأمن في الرمادي.
وقتل 10 أشخاص على الأقل فيما جرح 30 آخرون في 7 تفجيرات انتحارية بسيارات مفخخة في البوابة الشمالية لمدينة الرمادي غربي العراق.
التحالف يوجه 13 ضربة في العراق و2 في سوريا ضد"داعش"
وكانت قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية شنت الأربعاء 13 ضربة جوية على عناصر"داعش" في العراق وضربتين في سوريا حسبما أعلن عنه الجيش الأمريكي.
وتركزت 5 ضربات في العراق على مدينة الموصل و3 بالقرب من الفلوجة حسب بيان صادر عن قوة المهام المشتركة.
وقال البيان إن الضربات التي وجهت في سوريا دمرت مركبتين تابعتين لتنظيم "الدولة الإسلامية" بالقرب من عين العرب وأصابت مضخات نفط بالقرب من الحسكة.
احتمال إيقاف أمريكا مساعداتها العسكرية للعراق
على صعيد آخر، تخضع بعض الوحدات التي دربتها الولايات المتحدة في العراق للتحقيق بارتكابها فظائع كتلك التي يرتكبها عناصر"داعش" حسبما ذكرته شبكة (ايه.بي.سي).
وحذرعضو بارز بمجلس الشيوخ الأمريكي الأربعاء من أن الأنباء التي أفادت بارتكاب جنود عراقيين فظائع قد تؤدي إلى وقف بعض المساعدات الأمريكية بموجب قانون يمنع تقديم مساعدات للمسؤولين عن انتهاكات لحقوق الإنسان في حال تأكدها.
وقال السناتور باتريك ليهي واضع القانون إن قوات الأمن الأجنبية لا تستحق الحصول على مساعدات أمريكية إذا كانت هناك أدلة على ارتكابها جرائم مثل التعذيب والاغتصاب أو إعدام سجناء في حال عدم إنزال العقوبة المناسبة بالمخالفين.