افراسيانت - قررت السلطات المصرية إيقاف الدراسة بمراحلها المختلفة في محافظة شمال سيناء اعتبارا من السبت وحتى إشعار آخر، وذلك بعد بدء الجيش المصري والشرطة عملية عسكرية شاملة لمكافحة الإرهاب.
وأفاد موقع "اليوم السابع" المصري بأن محافظ شمال سيناء اللواء، السيد عبد الفتاح حرحور، قرر تأجيل الدراسة بكافة مدارس المحافظة ابتداء من يوم السبت وحتى إشعار آخر.
وقالت وكيل وزارة التربية والتعليم بشمال سيناء، ليلي مرتجي، إن قرار المحافظ صدر حفاظا على أرواح التلاميذ والعاملين بالتربية والتعليم نظرا للأحداث التي تشهدها المحافظة.
وكانت القوات المسلحة المصرية قد أعلنت صباح الجمعة عن عملية عسكرية شاملة بمناطق شمال سيناء، تستهدف المسلحين وأوكارهم.
وتأتي عمليات الجيش المصري في إطار عملية عسكرية واسعة ضد العناصر الإرهابية في سيناء، بهدف إحكام السيطرة على المنافذ الحدودية.
وكان الجيش المصري قد أرسل تعزيزات إلى مدينة العريش، التي شهدت حالة من التأهب القصوى على مدار الساعات الماضية، مع الإعلان عن حالة طوارئ في مستشفيات المحافظة والإسماعيلية.
أول تعليق من السيسي على العملية العسكرية بسيناء
هذا ونشر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الجمعة، أول تعليق على العملية العسكرية المصرية الشاملة ضد أوكار وبؤر الإرهاب.
وقال الرئيس المصري في تغريدة نشرها على "تويتر": "أتابع بفخر بطولات أبنائي من القوات المسلحة والشرطة، لتطهير أرض مصر الغالية من العناصر الإرهابية، أعداء الحياة.. ودائما تحيا مصر".
وكان المتحدث العسكري المصري، تامر الرفاعي، قد أصدر بيانا أعلن فيه، إطلاق عملية عسكرية شاملة لاستهداف أوكار وبؤر الإرهاب، بمشاركة القوات الجوية والقوات البحرية وحرس الحدود المصري، وقطاعات عديدة في وزارة الدفاع والداخلية.
وقال تامر الرفاعي إن سلاح الجو شن غارات على البؤر والأوكار الإرهابية، التي يستخدمها المتطرفون في شمال سيناء.
وأكد المتحدث أن الجيش قطع خطوط الإمداد عن العناصر الإرهابية شمالي سيناء.
وتأتي عمليات الجيش المصري في إطار عملية عسكرية واسعة بدأت صباح اليوم الجمعة، ضد العناصر الإرهابية في سيناء، بهدف إحكام السيطرة على المنافذ الخارجية.
هذا وكان الجيش المصري قد أرسل تعزيزات إلى مدينة العريش، التي شهدت حالة من التأهب القصوى على مدار الساعات الماضية، مع الإعلان عن حالة طوارئ في مستشفيات المحافظة والإسماعيلية.
مصر في حالة استنفار أمني قصوى
من ناحية اخرى , رفعت الداخلية المصرية حالة الاستنفار الأمني للدرجة القصوى في سائر أراضي مصر ونشرت تعزيزات أمنية كبيرة في شوارع مدن البلاد بينها القاهرة بعد انطلاق حملة واسعة ضد الإرهاب في سيناء.
وأعلنت الداخلية، على لسان مصدر أمني رفيع المستوى في الوزارة، اليوم الجمعة، "رفع حالة الاستنفار والتأهب الأمني للدرجة القصوى بجميع محافظات مصر، واتخاذ كافة التدابير الاحترازية التي من شأنها حفظ الأمن في ربوع البلاد، خاصة في ظل الحرب الشرسة التي تخوضها قوات الشرطة بالتنسيق مع رجال القوات المسلحة، لاقتلاع جذور الإرهاب البغيض".
وأوضح المصدر أنه تم تعزيز الإجراءات الأمنية بمحيط المنشآت الهامة والحيوية والمشروعات القومية والاستثمارية ومرافق الدولة الحيوية ومحطات الكهرباء والمياه ودور العبادة والأماكن السياحية.
وأضاف أنه تم تكثيف الخدمات الأمنية ونشر الكمائن والارتكازات الأمنية الثابتة والمتحركة في جميع الميادين والمحاور بداخل كل محافظة وأيضا على الطرق الحدودية الواصلة بين المحافظات.
وأشار المصدر إلى صدور توجيهات للقيادات الأمنية في المحافظات على مستوى الجمهورية بالمرور الميداني على الخدمات، فضلا عن الدفع بقوات إضافية نظامية وسرية أمام مداخل ومخارج كل محافظة، مع مواصلة الحملات الأمنية لتمشيط الجزر النيلية والمناطق الجبلية والقرى والنجوع النائية للقضاء على كافة البؤر التي تهدد أمن وسلم المواطنين.
وأضاف المصدر أن كافة قطاعات وزارة الداخلية تعمل على مدار 24 ساعة لملاحظة الحالة الأمنية والتصدي لكافة أشكال الخروج عن القانون، وضبط كل ما من شأنه الإخلال بالأمن العام، فضلا عن نشر خبراء المفرقعات ورجال الحماية المدنية، لتمشيط كافة المناطق الحيوية باستمرار، وفحص كافة البلاغات أيا كانت درجة أهميتها.
ونوه بأن كاميرات المراقبة الحديثة التابعة للإدارة العامة للمرور وإدارات المرور على مستوى الجمهورية، والتي تقوم بمتابعة الحالة المرورية وربطها بغرفة العمليات المركزية، تراقب أيضا الحالة الأمنية على مدار الساعة.
وفي وقت سابق من الجمعة أعلنت القوات المسلحة المصرية إطلاق عملية عسكرية واسعة بدأت صباح الجمعة ضد العناصر الإرهابية في سيناء والصحراء الغربية.
المصدر: المصري اليوم + اليوم السابع