افراسيانت - ذكر قيادي في المعارضة السورية المسلحة أن نحو 25 ألف فرد من "الجيش الحر" يشاركون في عملية "غصن الزيتون" التركية في عفرين لاستعادة بلدات وقرى عربية خاضعة لسيطرة الوحدات الكردية.
ونقلت وكالة "رويترز" عن الرائد ياسر عبد الرحيم الأحد قوله: "نحن ليس لنا مصلحة أن ندخل مدينة عفرين. نهدف أن نحاصر المدينة ونؤمن خروج المليشيات الكردية منها. لن نقاتل في المدينة وليس لنا مشكلة مع المدنيين هم أهلنا".
وأضاف: "مهمة الجيش الحر قبل كل شيء تحرير 16 قرية عربية احتلتها المليشيات الأجنبية بمساعدة الطيران الروسي".
وكان الجيش التركي قد بدأ مساء السبت في شن غارات جوية على الوحدات الكردية في عفرين، في إطار عملية "غصن الزيتون"، فيما شنت الفصائل السورية المدعومة من أنقرة هجوما بريا على المنطقة صباح الأحد.
الأناضول: قوات "الجيش السوري الحر" تدخل عفرين
هذا وأفادت وكالة الأناضول بأن فصائل "الجيش السوري الحر" دخلت عفرين وبدأت عملية عسكرية واسعة النطاق فيها، وذلك بعد يوم على انطلاق عملية "غصن الزيتون" التركية ضد الوحدات الكردية هناك.
وراجت على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام صور وتقارير تسجل إرسال "الجيش السوري الحر" تعزيزات إلى محيط عفرين من مناطق بعيدة عن ساحات الاشتباك مع القوات الحكومية السورية.
وواصلت المدفعية التركية المتمركزة في بلدات ريحانلي وقريق هان وهصا في ولاية هطاي جنوب تركيا، قصفها مواقع وأهداف الوحدات الكردية في مدينة عفرين، وذلك ردا على استهداف الأكراد نقطة مراقبة تابعة لمنطقة وقف التصعيد في محافظة إدلب، حسب الأناضول.
وزعمت الأناضول أن "القوات الكردية بعد الاتفاق مع دمشق، أغلقت الطرق لمنع خروج المدنيين من عفرين، بهدف استخدامهم دروعا بشرية".
بدورها، قالت وحدات حماية الشعب إن تركيا تسعى لتخويف وترهيب الأهالي عبر الغارات الجوية، وإجبارهم على النزوح وتمهيد الطريق لاحتلال عفرين، مضيفة أن هجمات الجيش التركي استهدفت المدنيين بشكل مباشر في جميع نواحي المنطقة.
وأكدت أن "أهالي عفرين لم يتخلوا عن ديارهم، ولم يخرجوا من عفرين كما كان يتمنى الأعداء".
المصدر: وكالات