جنين - افراسيانت - اغتالت قوات الاحتلال الشاب احمد جرار عقب محاصرة منزله في جنين .
وذكرت وسائل الاعلام العبرية ان اشتباكا دار بين جنود الاحتلال وجرار قبل استشهاده اسفر عن اصابة اثنين من وحدات الكوماندوز الاسرائيلية.
وقال مصدر عسكري اسرائيلي والناطق بلسان "حرس الحدود" أنه مع محاولة اعتقال افراد خلية وقع اشتباك مسلح أسفر عن اصابة اثنين من أعضاء الخلية استشهد أحدهم لاحقا، كما وقعت عدة إصابات في صفوف الجيش ظلت طي الكتمان في ضوء الرقابة العسكرية المفروضة على العملية.
وكان بيان للشرطة الإسرائيلية، ذكر في وقت سابق، باستشهاد شاب في ساعة متأخرة من الليلة الماضية برصاص قوة خاصة إسرائيلية كانت اقتحمت مدينة جنين على ضوء تقدم التحقيق في مقتل حاخام قرب نابلس قبل نحو عشرة أيام، واشتبكت مع مجموعة من الشبان حيث وقع تبادل لإطلاق النار أصيب خلاله عدد من الفلسطينيين.
والشهيد احمد جرار، هو ابن القيادي في كتائب القسام نصر جرار والذي تم اغتياله عام 2002 ابان الانتفاضة الثانية .
وأفاد مصدر في جنين، بإصابة العشرات من المواطنين بالاختناق جراء اقتحام قوات الاحتلال المدينة، ومنطقة "الهدف" القريبة من المخيم، حيث اندلعت هناك مواجهات عنيفة مع تلك القوات استمرت حتي منتصف الليل.
العملية العسكرية بدأت حوالي الساعة العاشرة قبيل منتصف الليل، عندما داهمت وحدة إسرائيلية خاصة تستقل سيارة فلسطينية ومتخفية بالزي المدني محطة وقود حيفا في مدخل المدينة الغربي واعتقلت عاملين وصادرت كاميرات المراقبة منها.
وأكد شهود عيان، أن مروحيات عسكرية حطت في منطقة سهلية مفتوحة بالقرب من حاجز الجلمة العسكري، لنقل مصابين في صفوف جيش الاحتلال، وأن طواقم إسعاف تابعة لجيش الاحتلال ولنجمة داوود الحمراء تجمعت قرب حاجز الجلمة.
واستدعى الجيش المزيد من السيارات العسكرية بالإضافة إلى جرافتين، حيث فاق عدد آليات الاحتلال المشاركة، الثلاثين.
وحسب مصدراعلامي , انه حتى الساعة الثالثة فجرا كانت قوات الاحتلال تطالب احد المحاصرين بتسليم نفسه عبر مكبرات الصوت، واطلقت قذيفتين صاروخيتين على المنزل المحاصر .