افراسيانت - اصيب عدد من المواطنين امس، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في قرية النبي صالح شمال مدينة رام الله .
وذكرت مصادر محلية، أن جيش الاحتلال قمع تظاهرة سلمية في قرية (النبي صالح) شمال مدينة رام الله ما أدى لإصابة مواطنين اثنين وأخرين بالاختناق.
وأوضحت المصادر، أن المصابين نقلا إلى المشفى لتلقى العلاج اللازم.
وكانت القوى الوطنية والإسلامية في مدينة رام الله دعت للتظاهرة تحمل اسم (القدس عاصمة فلسطين الأبدية)، تنديدا بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ورفضا للممارسات الإسرائيلية بحق القرية.
وشارك في التظاهرة التي رفعت فيها الأعلام الفلسطينية ولافتات تطالب الولايات المتحدة بالاعتذار عن قرار ترامب، نائب رئيس حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) محمود العالول، بالإضافة إلى قادة الفصائل وممثلو المؤسسات الرسمية والشعبية.
وأكد العالول في كلمة له خلال التظاهرة، "ضرورة استمرار وتواصل المقاومة الشعبية من أجل الحرية والاستقلال والقدس التي لا يمكن أبدا إلا أن نناضل ونضحى من أجلها "
وأشار العالول، إلى أن " اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني المقرر أن ينعقد الاحد سيكون توجهاته وقراراته تعبر عن رغبة الشعب الفلسطيني في المقاومة من أجل الحرية والاستقلال".
بدوره، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف في كلمته، أن "التظاهرة رسالة واضحة باستمرار المقاومة الشعبية والشعب الفلسطيني أقوى من الحصار والحواجز العسكرية الإسرائيلية التي منعت الدخول للقرية للمشاركة في التظاهرة".
وأكد أبو يوسف، أن "الشعب الفلسطيني مستمر ومتمسك بحقوقه وثوابته ويرفض كل ما يمسها من الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل".
وكانت قوات الإحتلال فرضت حصارا على القرية وأعلنتها "منطقة عسكرية مغلقة" بعد نصبها حواجز عسكرية على مداخل القرية لمنع المشاركة في التظاهرة.
وأوضحت المصادر، أن الإجراءات الإسرائيلية لم تمنع الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب من الوصول إلى القرية عبر طرق التفافية والمشاركة في التظاهرة السلمية.