افراسيانت - حذر وزراء دفاع الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية، من أن برامج تسلح كوريا_الشمالية تشكل "تهديداً غير مسبوق وخطيراً" على أمن بلادهم.
وتعهد وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، ونظيراه الآسيويان بتكثيف الضغوط الدبلوماسية على نظام بيونغ يانغ بالتوازي مع تعزيز تعاونهم العسكري، وذلك خلال مباحثات أمنية عقدوها في الفلبين.
والتوتر على أشده منذ أشهر في شبه الجزيرة الكورية، بعد إجراء بيونغ يانغ سادس تجربة نووية لها وإطلاقها صاروخين باليستيين عابرين للقارات قال النظام الكوري الشمالي إنهما يمكن أن يصلا إلى البر الأميركي.
وجاء في بيان مشترك أصدره ماتيس ونظيراه الياباني اتسونوري اونوديرا والكوري الجنوبي سونغ يومغ-موو أن "الوزراء الثلاثة يدينون بأشد العبارات الأفعال الكورية الشمالية الاستفزازية المستمرة".
وأضاف البيان أن "الوزراء يدعون كوريا الشمالية للتخلي عن برامجها النووية والباليستية غير القانونية بصورة كاملة، ويمكن التحقق منه ولا عودة عنها".
وتعهد الوزراء بتنفيذ عقوبات الأمم المتحدة ضد كوريا الشمالية وتوسيع نطاق تبادل المعلومات بين دولهم الثلاث.