افراسيانت - أعلن مصدر سعودي مسؤول أن قوات الأمن أحبط مخططا لتنظيم "داعش" كان يستهدف مقرين تابعين لوزارة الدفاع السعودية بالرياض، أمس الاثنين.
ونقلت وكالة "واس" عن المصدر قوله إن الأمن تمكن من القبض على الانتحاريين المُكلفين بتنفيذ العملية الإرهابية، وهما أحمد ياسر الكلدي وعمار علي محمد، قبل بلوغهما المقر المستهدف، وتحييد خطرهما والسيطرة عليهما.
وأضاف المصدر: " اتضح من التحقيقات الأولية بأنهما من الجنسية اليمنية واسماهما يختلفان عن ماهو مدون بإثباتات الهوية التي ضبطت بحوزتهما، كما أٌلقي القبض في الوقت ذاته على شخصين سعوديي الجنسية، ويجري التثبت من علاقتهما بالانتحاريين المشار إليهما آنفا وما إذا كانا سيقدمان على ارتكابه، وتقتضي مصلحة التحقيق عدم الإفصاح عن اسميهما في الوقت الراهن".
وضبط أفراد الأمن السعودي حزامين ناسفين، يزن كل واحد منهما 7 كيلوغرامات، بالإضافة إلى 9 قنابل يدوية محلية الصنع وأسلحة نارية وبيضاء.
كما تم ضبط استراحة في حي الرمال بمدينة الرياض، اتخذت وكرا للانتحاريين والتدرب فيها على ارتداء الأحزمة الناسفة وعلى كيفية استخدامها.
ولا تزال التحقيقات مستمرة في هذه القضية مع الموقوفين على ذمتها للإحاطة بالتفاصيل كافة لهذا المخطط الإرهابي.
من جهة أخرى، ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن السلطات الأمنية السعودية تمكنت من القبض على مجموعة أشخاص يعملون لصالح جهات خارجية.
وفي هذا الصدد، قال مصدر مسؤول سعودي: "تمكنت رئاسة أمن الدولة خلال الفترة الماضية من رصد أنشطة استخباراتية لمجموعة من الأشخاص لصالح جهات خارجية ضد أمن المملكة ومصالحها ومنهجها ومقدراتها وسلمها الاجتماعي بهدف إثارة الفتنة والمساس باللحمة الوطنية.. وقد تم بفضل الله تحييد خطرهم والقبض عليهم بشكل متزامن، وهم سعوديون وأجانب، ويجري التحقيق معهم".
وفي السياق، نقلت وكالة "رويترز" عن مصدر سعودي، دون الكشف عن اسمه، أن المشتبه بهم متهمون بأنشطة تجسس والاتصال بكيانات خارجية منها جماعة الإخوان المسلمين.
وأضاف المصدر لـ"رويترز" أن "المجموعة متهمة أيضا بالاتصال وتلقي تمويل ودعم آخر من دولتين أخريين بهدف الإضرار بالسعودية وزعزعة أمنها ووحدتها الوطنية تمهيدا للإطاحة بالنظام السعودي لصالح جماعة الإخوان".
ورفض المصدر ذكر اسم الدولتين أو أعضاء المجموعة فيما أرجعه إلى استمرار التحقيق.
كما أشار إلى أن أحد المعتقلين عضو تابع لجماعة الحوثيين في اليمن وعلى اتصال دائم مع الجماعة، مشيرا إلى أن المعتقلين محتجزون وسيحصلون على حقوقهم القانونية.
المصدر: واس