افراسيانت - أعلنت الشرطة الاتحادية العراقية، نشر قناصين على مشارف قضاء تلعفر تمهيداً لشن العملية العسكرية المرتقبة ضد تنظيم داعش.
وقال قائد الشرطة الاتحادية رائد جودت في بيان، إن طلائع قوات الشرطة الاتحادية من الفرقة الخامسة والثالثة وأفواج القناصين والطائرات المسيرة وعشرات الآليات المدرعة وصلت إلى مشارف تلعفر.
وأكد جودت استكمال كافة التحضيرات اللوجستية لبدء معركة استعادة تلعفر من قبضة داعش.
من جهته، أكد الناطق باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى الزبيدي، استكمال الخطط العسكرية لعملية استعادة قضاء تلعفر، مشيرا إلى أن القوات بانتظار تحديد ساعة الصفر للتحرك.
وأكد الزبيدي في مقابلة سابقة مع قناة الحدث، أن القصف الجوي والمدفعي لأهداف داعش داخل تلعفر يتم وفق معلومات استخباراتية دقيقة تحضيراً للعملية البرية.
وحول مدن غرب الأنبار التي مازالت بيد داعش، قال الزبيدي إن العمليات العسكرية في تلك المناطق هي لإضعاف التنظيم المتطرف هناك.
وفي سياق متصل، أقال وزير_الدفاع العراقي عرفان_الحيالي، الثلاثاء، المتحدث باسم الوزارة عقب تصريحات أعلن فيها عن انطلاق عمليات استعادة مدينة تلعفر من تنظيم داعش في شمال العراق، بحسب بيان لقيادة العمليات المشتركة.
وأصدرت قيادة العمليات المشتركة العراقية بيانا أشارت فيه إلى أن الحيالي أصدر أمرا بإقالة العميد محمد الخضري من منصبه.
وقال مسؤول في قيادة العمليات المشتركة، إن الخضري أعيد إلى "المحاربين بعد تصريحه الذي أعلن فيه بدء معركة تلعفر".
وإثر تلك التصريحات، أصدر المتحدث باسم العمليات المشتركة التي تدير المعارك ضد تنظيم داعش نفيا.
وقال العميد يحيى رسول إن "العمليات لم تبدأ بعد. نحن بانتظار أوامر القائد العام لإعلان الساعة الصفر"، مضيفا أن "القطعات العسكرية تجري الاستحضارات، وهناك ضربات استنزافية وتجريدية لقدرات عناصر التنظيم الإرهابي باستهداف" مقراته ومواقعه.
وتحديد موعد انطلاق العمليات محصور برئيس الوزراء بصفته القائد العام للقوات المسلحة.