افراسيانت - قال وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات أنور قرقاش، إن "ساعة الحقيقة" اقتربت وإنه يتوجب على "الشقيق" اتخاذ قرار، في إشارة إلى قطر وأزمة قطع العلاقات الدبلوماسية معها.
وأضاف قرقاش، الأربعاء 28 يونيو/حزيران، في سلسلة من التغريدات على صفحته الرسمية في موقع "تويتر": "المتابع لأزمة الشقيق يلاحظ تحرك تيار الإخوان ورفاق الطريق، الولاء ليس للأوطان بل للأحزاب ولتغيير النظم وثروة الشقيق وأوهامه طريق هؤلاء.. تحركت الأقلام والأجندات الحزبية تسعى إلى أَذى الشقيق، تسلخه عن محيطه، همها مصدر تمويلها ومشروعها، تدافع وتهاجم مدركة أنها معركتها الأخيرة".
وتابع: "وابتعد عن المعركة الدائرة مواطني الشقيق، مدركين عواقب عزلتهم عن محيطهم متعففين عن معارك الطواحين مع أشقائهم، وتعالى صوت الحزبي والأجير.. ومن الملاحظ سوء التقييم والتدبير عند دوائر قرار الشقيق، فهل بالإمكان أن تربح معركة الصخب والصراخ الإعلامي وتخسر أهلك ومحيطك وضمانك الحقيقي؟"
واستطرد الوزير الإماراتي: "والغريب، ولعله ليس بالغريب، أن اصطفاف الإخوان كما توقعناه، ضد أهلهم وأوطانهم، مجرد دمى وحناجر موظفة لمشروع حزبي هدام، موقف الإخوان في خزيه متوقع".
وتابع: "طالما عانينا من تآمر الشقيق على استقرارنا وشهدنا دعمه لأجندة حزبية تسعى للفوضى في عالمنا العربي، نقول له كفى، عد لرشدك، أو اختر طريقك دوننا.. وقد قاربت ساعة الحقيقة ندعو الشقيق أن يختار محيطه، أن يختار الصدق والشفافية في التعامل، وأن يدرك أن صخب الإعلام وبطولات الإيديولوجيا وهم زائل".
وفي وقت سابق، هدد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، بعزل قطر عن بيئتها الطبيعية إذا لم تستجب لمطالب دول المقاطعة، لكنه استبعد أي تصعيد عسكري ضد الدوحة.
تجدر الإشارة إلى أنه بعد قطع السعودية والإمارات والبحرين ومصر العلاقات الدبلوماسية مع قطر إثر اتهامها بدعم الإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة بشدة، قدمت الدول الأربع لقطر قائمة مؤلفة من 13 مطلبا لاستعادة العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية.
من جهتها، وصفت الدوحة هذه المطالب بغير الواقعية وقالت إنها تهدف للحد من سيادة قطر.
المصدر: وكالات+ تويتر