افراسيانت - أسفرت الاشتباكات بين فصائل المعارضة السورية المسلحة و"جيش خالد ابن الوليد" التابع لتنظيم "داعش" على محاور في ريف درعا الغربي، عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
وأفاد نشطاء معارضون أن الاشتباكات، التي بدأت فجر امس الاثنين، دارت بين الفصائل التابعة لـ"الجيش الحر"، تحديدا، "جيش الثورة" وفصائل من "الجبهة الجنوبية" من جهة، و"جيش خالد" من جهة ثانية، وتركزت على أطراف بلدتي جلين وعدوان، إضافة إلى تل عشترة وسرية الـ"م. د".
واستخدم "الجيش الحر" المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ ومضادات الدروع.
وتضارت الأنباء عن عدد القتلى في الاشتباكات، حيث قال بعض النشطاء إنه قتل 4 مسلحين على الأقل، بينهم قائد كتيبة، من طرف الفصائل، في حين أفاد آخرون بمقتل 8 مسلحين من الفصائل، بينهم قائدان، وإصابة 6 آخرين.
كما قتل أحد عناصر "جيش خالد".
وأسفرت المعارك عن تقدم للفصائل وصف بـ"المحدود" في محيط قرية جلين، وتحدثت المصادر عن كسر الفصائل دفاعات "جيش خالد" الأولى عند مدخل جلين.
ويحتفظ "جيش خالد" بسيطرته على بلدات وقرى الشجرة ونافعة وتسيل وجملة وسحم الجولان وجلين في منطقة حوض اليرموك.
المصدر: مواقع إخبارية سورية