افراسيانت - نفت وزارة الدفاع الروسية صحة ما نشرته بعض وسائل الإعلام عن وقوع اشتباكات بين الجيش السوري والمعارضة السورية المسلحة في محافظة حماة بعد دخول مذكرة مناطق تخفيف التصعيد حيز التنفيذ.
وقالت وزارة الدفاع الروسية امسالسبت: "حتى نهاية الساعات الـ24 الأولى من بدء مفعول مذكرة إنشاء مناطق تخفيف التصعيد، تقيم جميع الأطراف المتصارعة الوضع (في سوريا) بأنه مستقر".
وأكدت الوزارة أن القوات الحكومية السورية تعرضت، قرابة الساعة الواحدة ليل 5 على 6 مايو/أيار، لإطلاق نار من قبل مجموعة مسلحين استخدموا الأسلحة الخفيفة في منطقة قرية زلاقيات بمحافظة حماة.
وتابعت: "دون أن يكون هناك فتح نيران مضادة وجه المركز الروسي للمصالحة في سوريا طلبا إلى الجانب التركي لتحديد ما إذا كان هؤلاء المسلحون يتبعون للمعارضة السورية أم للجماعات الإرهابية".
وبعد أن أكد الجانب التركي أن المسلحين ينتمون لفصائل "جبهة النصرة" (هيئة تحرير الشام حاليا)، تم الرد واسكات نقاط إطلاق النار، بحسب الدفاع الروسية.
يشار إلى أن مناطق تخفيف التصعيد الأربع في سوريا المشمولة بمذكرة أستانا - 4، هي محافظة إدلب وبعض أجزاء الجوار بمحافظات اللاذقية وحماة وحلب، ومناطق في شمال محافظة حمص، والغوطة الشرقية بريف دمشق، ومحافظتا درعا والقنيطرة.
وبدأ العمل على تطبيق مذكرة إقامة مناطق تخفيف التصعيد الموقعة بين روسيا وتركيا وإيران، الدول الضامنة لاتفاق الهدنة في سوريا، بدأ عند منتصف ليل الجمعة على السبت 6 مايو/أيار، لكن المذكرة ستدخل حيز التنفيذ بصورة كاملة بحلول 4 يونيو/حزيران القادم، بعدما ستنتهي الدول الضامنة من رسم حدود المناطق الأربع وذلك لمدة ستة أشهر قابلة للتمديد.
المصدر: تاس