افراسيانت - علقت القوات العراقية التي تُقاتل تنظيم داعش عملها في الموصل، الأحد، حيث دخلت المعركة إلى مناطق مكتظة بالسكان في المدينة القديمة وأصبحت الخسائر في صفوف المدنيين متوقعة بشكل أكبر.
وقال عماد خلاص، وهو مقدم في الجيش العراقي: "استطعنا قبل تعليق القتال الأحد، القضاء على أحد قناصي داعش".
وتركزت المعارك على الحي المحيط بجامع النوري الذي أعلن فيه أبو بكر البغدادي، زعيم داعش، دولة خلافة قبل ما يقرب من 3 سنوات على أراض سيطر عليها التنظيم في العراق و سوريا.
وتصاعدت في الأيام الأخيرة التحذيرات من سقوط المزيد من المدنيين في أحياء الساحل الأيمن من الموصل المكتظة بالسكان، لاسيما بعد ضربة التحالف الدولي التي أوقعت مئات المدنيين في غرب الموصل الأسبوع الماضي.
وكان المرصد العراقي لحقوق الإنسان في العراق أعلن الجمعة أن تنظيم داعش يحتجز ما لا يقل عن 300 طفل في مقراته المنتشرة في أحياء الصحة والرفاعي وحي التنك في الساحل الأيمن للموصل.
وذكر المرصد أن "داعش" أجبر 10 أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة على البقاء في خط المواجهة الأمامي مع القوات العراقية، وذلك لدفع القوات المشتركة لاستهدافهم ظناً منهم أنهم مفخخون.