افراسيانت - قتل أكثر من 50 شخصا بين أمنيين ومدنيين وجرح عشرات آخرون في هجوم انتحاري استهدف نقطة تفتيش مزدحمة بالناس في مدينة الحلة بالعراق.
وقال مصدر في شرطة بابل إن شاحنة مفخخة فُجِّرت أثناء تفتيشها داخل حاجز الآثار الأمني عند المدخل الشمالي لمدينة الحلة مركز محافظة بابل.
وتبنى تنظيم "الدولة الاسلامية" في وقت لاحق الهجوم .
وتقع الحلة على مسافة 100 كيلومترا الى الجنوب من العاصمة العراقية بغداد.
وأضاف المصدر أن الانفجار أحدث دمارا كبيرا في المكان وأن اغلب الضحايا هم من المدنيين الذين تصادف مرورهم بالحاجز لحظة وقوع الانفجار.
ونقلت وكالة فرانس برس عن فالح الراضي الذي يرأس اللجنة الامنية في مجلس محافظة بابل قوله "إن الهجوم استهدف نقطة تفتيش تقع في المدخل الشمالي للحلة"، فيما قال طبيب يعمل في مستشفى الحلة العام إن عدد القتلى بلغ 47، 20 منهم من رجال الامن فيما اصيب 72 آخرون بجروح.
اضاف الطبيب ان اصابات 11 من الجرحى خطرة.
وجاء في رسالة نشرها الموقع أن "عملية استشهادية بشاحنة ملغومة ضربت نقطة تفتيش آثار بابل عند مدخل مدينة الحلة، قتلت واصابت العشرات."
يذكر أن تفجيرا مماثلا وقع في مارس آذار من عام 2014 في نفس الحاجز راح ضحيته العشرات من رجال الامن والمدنيين.
ويقول مراقبون إنه فيما تنكمش المناطق التي يسيطر عليها تنظيم "الدولة الاسلامية"، من المرجح ان يعود مسلحوه الى اساليبهم القديمة في استهداف المدنيين بهجمات انتحارية.