افراسيانت - محافظات - "القدس" دوت كوم - استشهد فتى برصاص قوات الاحتلال في عملية إعدام شمال محافظة رام الله والبيرة، وأصيب عدد آخر خلال مواجهات اندلعت في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقتلت قوات الاحتلال الفتى محمود محمد علي شعلان (17عاما) من بلدة دير دبوان شمال رام الله قرب مستوطنة (بيت إيل) المقامة شمال رام الله، بزعم محاولته طعن احد الجنود الذين كانوا يتمركزون في المنطقة.
وكانت قوات الاحتلال منعت الطواقم الطبية الفلسطينية من الوصول الى جثمان الشهيد الذي بقي محتجزا لديها عدة ساعات، وذلك قبل ان تعلن هيئة الشؤون المدنية في وقت لاحق انها تسلمت جثمان الشهيد الذي تم نقله الى احد المشافي الفلسطينية.
وفي قطاع غزة؛ أصيب ستة مواطنين جراء المواجهات التي اندلعت بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال في مناطق متفرقة من حدود قطاع غزة.
وحسب وزارة الصحة، فإن أربع إصابات وقعت في أكثر من محور شمال قطاع غزة، حيث أصيب مواطنان بالرصاص الحي وثالث إثر إطلاق قنبلة غاز عليه، ورابع إثر سقوطه جراء ملاحقته من جنود الاحتلال.
كما أصيب فتى شرق مخيم البريج بقنبلة غاز بشكل مباشر، وأصيب آخر بقنبلة أخرى شرق خانيونس جنوب القطاع.
هذا واندلعت مواجهات قرب سجن عوفر وفي قريتي نعلين وبلعين غرب رام الله، بعد اعتداء قوات الاحتلال على مسيرات انطلقت في المناطق الثلاثة عصر امس.
وأفاد شهود عيان أن العشرات أصيبوا بحالات اختناق إثر إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع على المشاركين في المسيرة بقرية بلعين، موضحين أن بين المصابين الإعلامي الكويتي نايف شاهر (45 عاما).
وأصيب شاب برصاصة من النوع الاسفنجي في الكتف، كما أصيب العشرات بحالات اختناق إثر قمع مسيرة نعلين.
وأصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق خلال المواجهات التي اندلعت قرب سجن عوفر بعد الاعتداء على المسيرة التي توجهت إلى السجن.
وفي كفر قدوم شرق قلقيلية، أصيب شاب بقنبلة غاز في الرأس والعشرات بحالات اختناق، إثر المواجهات التي اندلعت بعد أن باغت جنود الاحتلال أهالي القرية باقتحام قريتهم فور انطلاق المسيرة الأسبوعية.
وأفاد الناشط مراد شتيوي، أن كافة الإصابات تم التعامل معها ميدانيا.
هذا واندلعت مواجهات على شارع جنين - نابلس قرب مدخل بلدة جبع جنوب جنين.
وأقامت قوات الاحتلال حاجزا عند مدخل البلدة، ما أدى لاندلاع مواجهات أصيب على إثرها عدد من المواطنين بحالات اختناق، فيما احتجزت قوات الاحتلال عدة مركبات وأجبرت ركابها على الترجل.
وفي الخليل؛ أصيب عشرات النشطاء والمتضامنين إثر قمع قوات الاحتلال لمسيرة انطلقت في مدينة الخليل اليوم الجمعة، إحياء لذكرى مذبحة الحرم الإبراهيمي وللمطالبة بفتح شارع الشهداء بالمدينة.
وانطلقت المسيرة من مسجد "نمرة" شرق الخليل باتجاه منطقة المحول، بمشاركة مئات المواطنين من مختلف فصائل العمل الوطني والشعبي، والنشطاء المحليين والمتضامنين الأجانب.
وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز والصوت على المشاركين، ما أدى لإصابة عدد منهم بحالات اختناق.
وقال الناشط عيسى عمرو رئيس تجمع شباب ضد الاستيطان، ان جنود الاحتلال اعتدوا بالضرب المبرح على الناشط المحامي فريد الاطرش مدير الهيئة المستقلة لحقوق المواطن في جنوب الضفة الغربية، والصحفي محمد جرادات مصور فضائية وطن، واقتادتهما إلى مركز شرطة "جعبرة" القريب من مستوطنة "كريات أربع”.
إصابة شاب بعيار معدني والعشرات بالاختناق خلال مواجهات في سلواد
أصيب شاب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بحالات اختناق، وذلك خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة سلواد شرق رام الله.
وأوضحت مصادر محلية ان قوة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة من المدخل الغربي وسط إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والرصاص "الإسفنجي"، مشيرة الى ان جنود الاحتلال تعمدوا إطلاق قنابل الغاز صوب منازل المواطنين المأهولة بالسكان وفي محيطها، ما أدى الى إصابة العشرات بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز السام.
وقالت تلك المصادر ان شابا اصيب بعيار معدني خلال اقتحام البلدة التي شهدت مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال.
استمرارا للتنكيل بحق سكانها.. إقامة بوابة حديدية جنوبي الخضر
أقامت قوات الاحتلال بوابة حديدية على أحد المنافذ جنوبي بلدة الخضر جنوب بيت لحم، بهدف عزل آلاف المواطنين عن أراضيهم.
وقال احمد صلاح رئيس لجنة مواجهة الاستيطان والجدار في البلدة، ان قوات الاحتلال اقامت البوابة في حي ام ركبة وهو احد احياء الخضر الهامة، مبينا، أن المنفذ يطل على الشارع القبلي للبلدة الذي اصبح مخصصا للمستوطنين ويحظر على الفلسطينيين استخدامه.
وأوضح صلاح، أن المدخل الذي جرى اغلاقه يوصل الى نحو ثلاثة الاف دونم زراعية من اراضي الخضر يمنع المزارعون من الوصول إليها ورعايتها.
وفي الاونة الاخيرة شددت قوات الاحتلال من اجراءاتها بحق المزارعين في البلدة، حتى أصبحوا يضطرون للسير على الاقدام لاكثر من 10 كيلو مترات، وينقلون حاجياتهم ومستلزماتهم عبر استخدام "الدواب" التي يخضعها الجنود للتفتيش الدقيق، ومن ثم يمنعونها وصاحبها من مواصلة السير.
وأضاف صلاح، ان اقامة هذه البوابة يؤدي لمنع المواطنين القاطنين هناك من التحرك بسهوله من منازلهم الى المتاجر، وحتى من زيارة جيرانهم الذين يسكنون في الاتجاه الاخر من البوابة.
وأشار إلى أن الاحتلال يريد عزل حي ام ركبة الذي يسكنه نحو 700 مواطن عن بقية البلدة التي تتعرض لهجمة احتلالية واسعة تتمثل بمصارة الاف الدونمات لحساب المستوطنات المقامة على اراضيها، إضافة لعمليات الاقتحام والتنكيل والاعتقال بشكل شبه يومي.
يشار إلى أن سلطات الاحتلال رفضت مرارا مقترحات فلسطينية بنقل االمسؤولية عن منطقة “جبل ام ركبة” إليها، علما أن الحي يضم مدرسة ورياض أطفال ومسجدا ومؤسسات أخرى.
مستوطنون يعتدون على شاب من ذوي الإعاقة جنوب نابلس
اعتدى مستوطنون على شاب من ذوي الإعاقة جنوب نابلس ، ما أدى لإصابته بجروح ورضوض استدعت نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأفادت مصادر طبية، أن الشاب حسن القاضي من بلدة عورتا جنوب نابلس تعرض للضرب أثناء وجوده بالقرب من مفرق مستوطنة "يتسهار"، وقد نقل إلى مستشفى رفيديا في نابلس وحالته متوسطة.
وذكر شهود عيان أن الاعتداء تم على مرأى من جنود الاحتلال الذين لم يحركوا ساكنا.