زيلينسكي يشتري "أغلى تذكرة سفر" في التاريخ إلى واشنطن.. ترامب: لا أعارض

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 


افراسيانت - قال الريس الأمريكي دونالد ترامب إنه لا يعترض على زيارة فلاديمير زيلينسكي لواشنطن والتي من المقرر أن يتم خلالها التوقيع على منح الولايات المتحدة جزءا من الثروة المعدنية لأوكرانيا. 


وأضاف ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي: "سمعت أنه سيأتي يوم الجمعة. بالطبع، أنا لا أعترض إذا أراد ذلك. وهو يرغب في توقيع هذه الصفقة معي. وأنا أفهم أن هذه صفقة كبيرة، صفقة كبيرة جدا". 


أوكرانيا توافق على صفقة المعادن النادرة مع الولايات المتحدة


وأضاف ترامب: "أعتقد أن الأمريكيين، حتى لو نظرت إلى الاستطلاعات، سعداء جدا، لأن (الرئيس السابق جو) بايدن كان ينفق الأموال. هذه صفقة مهمة جدا، قد تكون صفقة بقيمة تريليون دولار".


ووفقا لتقارير إعلامية أمريكية، وافقت أوكرانيا على النسخة النهائية من مسودة الاتفاقية التي اقترحتها الولايات المتحدة يوم الثلاثاء.


ومع بقاء الشروط الدقيقة للاتفاقية النهائية غير واضحة، تضمنت المسودة التي نوقشت يوم الثلاثاء إنشاء صندوق مملوك بشكل مشترك لأوكرانيا والولايات المتحدة، حيث ستساهم أوكرانيا بنسبة 50٪ من عائداتها المستقبلية من استغلال الموارد الطبيعية، بما في ذلك المعادن الحرجة والنفط والغاز.


وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" في تقرير إن الولايات المتحدة ستمتلك الحد الأقصى من المصلحة المالية في الصندوق المسموح به بموجب القانون الأمريكي، مضيفة أن الصندوق سيصمم لإعادة استثمار بعض العائدات في أوكرانيا، كما ستلتزم الولايات المتحدة بدعم التنمية الاقتصادية المستقبلية لأوكرانيا.


وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن مسودة الاتفاقية الأخيرة لم تعد تتضمن المطالبة بأن تساهم أوكرانيا بمبلغ 500 مليار دولار أمريكي في صندوق مملوك للولايات المتحدة، ولا الطلب بأن ترد أوكرانيا للولايات المتحدة ضعف المبلغ على أي مساعدة أمريكية مستقبلية.


ويرى محللون أنه في حال تحقق ذلك وسافر زيلينسكي هذه المرة إلى واشطن فسيكون قد اشترى"أغلى تذكرة سفر" في التاريخ لتقديم "مقدرات أراضي بلاده المعدنية" للولايات المتحدة مقابل تمويلها لحربه ضد روسيا.


"فاينانشيال تايمز" تكشف تفاصيل النسخة النهائية من وثيقة المعادن الأوكرانية والأمريكية وموعد توقيعها


أكدت صحيفة "فاينانشيال تايمز"، أن اتفاقية المعادن التي وافقت عليها كييف لا تحتوي على أي ذكر للضمانات الأمنية التي أصر عليها الجانب الأوكراني منذ البداية. 


وأشارت الصحيفة إلى أن مسؤولين أوكرانيين أوضحوا أنهم توصلوا إلى شروط أكثر ملائمة بعد أن تخلت واشنطن عن مطالبها بالحصول على 500 مليار دولار من الإيرادات المحتملة من استخراج الموارد الطبيعية.وعلى الرغم من أن النص لا يتضمن الضمانات الأمنية التي كان يصر عليها فلاديمير زيلينسكي، إلا أن الأوكرانيين وصفوا الوثيقة بأنها "توسيع للعلاقات مع الولايات المتحدة".


وتنص الوثيقة النهائية، على إنشاء صندوق ستساهم فيه أوكرانيا بنسبة 50% من العائدات الناتجة عن "السيولة المستقبلية" المتأتية من الموارد المعدنية المملوكة للدولة، بما في ذلك النفط والغاز والخدمات اللوجستية المتعلقة بها، وسيستثمر الصندوق في مشاريع بأوكرانيا. مع استثناء للموارد التي تساهم في خزينة الحكومة مثل الموارد المستغلة فعلا من شركتي "نافتوغاز" و"أوكرانافتا".


وتركت الوثيقة علامات استفهام كبيرة، فيما يخص حجم الحصة الأمريكية وشروط اتفاقات الملكية المشتركة، حيث بقيت الولايات المتحدة هي المستفيد من الصندوق بنسبة 100 %.


ويشار إلى أن المسؤولين الأوكرانيين أكدوا للصحيفة أن عددا من وزراء نظام كييف وافقوا على الاتفاقية، لافتين إلى احتمال سفر فلاديمير زيلينسكي إلى البيت الأبيض في الأسابيع المقبلة لحضور حفل التوقيع مع ترامب. 


وفي أوائل فبراير، أعلن ترامب أن واشنطن مهتمة بالحصول على المعادن الأرضية النادرة من أوكرانيا. وفي 12 فبراير، سلم وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسينت نص اتفاقية المعادن إلى زيلينسكي في كييف. ولم يوقع زيلينسكي، الذي أبدى سابقا استعداده لإبرام الصفقة، خلال لقائه في ميونخ مع نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس.


وأشار زيلينسكي إلى أن ضمانات الأمن كانت غائبة في الاتفاقية المقترحة. وسلم الوفد الأوكراني نصا بتعديلاته، والتي لم يأخذها الأمريكيون في الاعتبار في ميونخ. كما تسبب بتوتر في العلاقات الأمريكية الأوكرانية، حيث وصف ترامب زيلينسكي بـ"الديكتاتور" وطالبه بإقامة انتخابات رئاسية.


وفي النسخة الثانية طالبت واشنطن من كييف بالمشاركة في صندوق استثماري سيكون على أوكرانيا أن تساهم فيه بـ500 مليار دولار، بالإضافة إلى منح الولايات الحق في استغلال 50% من الموارد المعدنية لصالحها كتعويض عن المساعدات الأمريكية التي حصلت عليها أوكرانيا منذ 2022. 


معادن أوكرانيا النادرة تثير "شهية" ترامب.. ماذا نعرف عنها؟


تزايدت مؤخرا التصريحات حول المعادن الأرضية الأوكرانية النادرة، وذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رغبته بالحصول عليها، فما هي الثروة التي أثارت مطامع زعيم أمريكا؟


في يناير الماضي، وافق زعيم نظام كييف فلاديمير زيلينسكي على الخطة الجديدة للرئيس الأمريكي لحل النزاع الأوكراني. ووفقا للخطة، سيتم تحقيق السلام في أوكرانيا من خلال خفض أسعار النفط، وأوضح زيلينسكي أن كييف بدأت بالفعل في إعداد الدبلوماسية لضمان موقف قوي للبلاد ولأوروبا بأكملها.


وعرضت أوكرانيا سابقا على الولايات المتحدة التعاون في مجال استخراج المعادن النادرة، بما في ذلك الليثيوم والتيتانيوم. وأصبح هذا جزءا من ما يسمى "خطة النصر"، التي قدمها زيلينسكي للرئيس الأمريكي السابق جو بايدن وأعضاء الكونغرس الجمهوريين في أكتوبر 2024 قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية.


والآن، في مقابل المساعدة الأمريكية المقدمة لكييف، يريد ترامب الحصول على المعادن الأرضية النادرة، وقال الرئيس الأمريكي: "نخبر أوكرانيا أن لديها معادن أرضية نادرة قيّمة، ونريد ضمانات.. أريد أن تزودنا أوكرانيا بالمعادن الأرضية النادرة". وأكد أن الولايات المتحدة تستثمر ملايين الدولارات لدعم أوكرانيا، ويجب على كييف في المقابل توريد تلك المعادن.


كما صرح ترامب يوم الاثنين 24 فبراير 2025، بأنه مهتم بالمعادن الأرضية النادرة في روسيا، كما هو الحال في أوكرانيا، وأعرب عن أمله في أن تتمكن الولايات المتحدة من توقيع اتفاقية بشأن المعادن مع أوكرانيا "بسرعة كبيرة".


وادعى أن هذه الاتفاقية من شأنها تحسين اقتصادات البلدين، بالإضافة إلى استعادة أمريكا "عشرات المليارات من الدولارات والمعدات العسكرية التي أرسلت إلى أوكرانيا".


ما هي المعادن الموجودة في أوكرانيا؟


تم اكتشاف حوالي 20 ألف موقع لتواجد المعادن في أوكرانيا، بما في ذلك 117 نوعا مختلفا من المعادن. من بين هذه المواقع، تم اعتبار أكثر من 8 آلاف موقع تحتوي على احتياطيات من 94 نوعا من المواد الخام المعدنية ذات أهمية صناعية.


توجد في أوكرانيا احتياطيات من النفط والغاز والفحم والخث والصخر الزيتي واليورانيوم بالإضافة إلى خامات الحديد والمنغنيز والكروم والنيكل وخامات التيتانيوم والمغنيسيوم والألومنيوم والنحاس والزنك والرصاص.


كما يوجد أيضا الذهب والفضة والزئبق والبريليوم والليثيوم والزركونيوم والهافنيوم والتانتالوم والنيوبيوم والكوبالت والقصدير والتنغستن والموليبدينوم والفاناديوم والإيتريوم والعناصر الأرضية النادرة، بالإضافة إلى الجرمانيوم والإسكنديوم. 


على سبيل المثال، تم تقدير احتياطيات التيتانيوم في أوكرانيا بـ 94 مليون طن، مما يجعلها تحتل المرتبة الثالثة عالميا، أو 11% من الاحتياطيات العالمية. ومع ذلك، يعتقد الخبراء المستقلون أن حصة أوكرانيا لا تتجاوز 1% من الاحتياطيات العالمية لخامات التيتانيوم.


كما أعلنت وزارة حماية البيئة والموارد الطبيعية الأوكرانية أن أوكرانيا تمتلك 5% من الاحتياطيات العالمية لما يسمى "المواد الخام الحرجة"، بما في ذلك العناصر الأرضية النادرة. وتتضمن قائمة المعادن الأرضية النادرة 17 عنصرا من الجدول الدوري، بما في ذلك الإسكنديوم، والإيتريوم، واللانثانوم، وغيرها.


يوجد في أوكرانيا حوالي 500 ألف طن من احتياطيات الليثيوم، مما يجعل هذه المواقع من بين الأكبر في أوروبا

.
بعض مواقع المعادن الأرضية النادرة في أوكرانيا تقع في مناطق أصبحت جزءا من روسيا. ووفقا لمعلومات من موقع "أويل برايس" الأمريكي، فقدت أوكرانيا السيطرة على موقعين من أصل أربعة مواقع لليثيوم بعد بدء العمليات العسكرية الروسية الخاصة. وكانت معظم الشركات العاملة في التعدين والمعالجة تتركز في دونباس ودنيبروبتروفسك وخاركوف وبولتافا وأوديسا ونيكولايف وخيرسون والقرم وزابوروجيه.


أوكرانيا قبول ثم رفض


أبدى زيلينسكي استعداده للعمل مع ترامب لتزويد الولايات المتحدة بالموارد الأرضية النادرة وغيرها من المعادن مقابل استمرار المساعدات العسكرية لأوكرانيا، وتحدث خلال مقابلة مع "رويترز"، عن مخزون هائل من الموارد الأرضية النادرة وغيرها من المعادن المهمة كجزء من صفقة لجذب الرئيس الأمريكي إلى التوصل لاتفاق مقابل ضمانات أمنية.


وأوضح زيلينسكي: "لقد ساعد الأمريكيون أكثر من غيرهم، وبالتالي ينبغي للأمريكيين أن يكسبوا أكثر، وينبغي أن تكون هذه الأولوية لهم، وهذا ما سيحصلون عليه، وأود أيضا أن أتحدث عن هذا مع الرئيس ترامب"، بالإضافة إلى ذلك، قال زيلينسكي إن "كييف والبيت الأبيض يناقشان فكرة استخدام مواقع تخزين الغاز الضخمة تحت الأرض في أوكرانيا لتخزين الغاز الطبيعي المسال الأمريكي".


وطرحت أوكرانيا فكرة فتح معادنها الحيوية للاستثمار من قبل الحلفاء في الخريف الماضي، وكتبت صحيفة "فايننشال تايمز"، أن كييف تعترف بأن هذا يتماشى وإحدى نقاط الخطة التي وضعها زيلينسكي، والتي تتعلق بجعل الرواسب المعدنية في أوكرانيا، بما في ذلك الغرافيت والتيتانيوم والليثيوم، في متناول الشركات الأمريكية.


ولاحقا خلال مؤتمر ميونيخ للأمن، رفضت سلطات كييف خطة الإدارة الأمريكية لتقديم مساعدات لأوكرانيا مقابل منح واشنطن الحق في 50% من المعادن الأرضية النادرة في البلاد. وأشار زيلينسكي إلى أن الاتفاق المقترح لا يتضمن أي ضمانات أمنية.


وفي 16 فبراير، نصح مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز، زيلينسكي بقوة بتغيير رأيه وتوقيع اتفاقية مع الولايات المتحدة بشأن المعادن، لأن الأمريكيين يستحقون التعويض عن "المليارات المستثمرة في الحرب"، وأكد ترامب عزم إدارته العودة إلى النظر في الصفقة، وقال: "أعتقد أنني سأعيدها إلى الحياة. سنرى ما سيحدث. لكنني سأعيد إحياءها وإلا فلن يكون الأمر باعثا للسرور بتاتا"، دون أن يوضح العواقب التي كان يفكر فيها بالنسبة للجانب الأوكراني.


وعلى الرغم من أن زعيم نظام كييف فلاديمير زيلينسكي صرح بأنه لا يريد توقيع اتفاقية مع الولايات المتحدة بشأن المعادن الأرضية النادرة، لأن 10 أجيال من الأوكرانيين سوف يدفعون ثمنها، إلا أن مدير مكتبه، أندريه يرماك، أكد أن الجولة الثانية من المفاوضات مع ممثلي الولايات المتحدة ستجرى قريبا.


ولم يحدد يرماك النقاط التي ستتناولها المفاوضات، وعندما سئل عن اتفاقية المعادن النادرة مع الولايات المتحدة، أجاب يرماك بأن "الحوار مستمر"، مضيفا: "لم يرفض أي طرف شيئا بعد، نحن في عملية طبيعية وقد تستغرق يوما أو شهورا".


ماذا قالت روسيا؟


وصف الكرملين خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للاستفادة من المعادن النادرة في أوكرانيا بأنها عرض لشراء المساعدة الأمريكية، وليس تقديمها بشكل مجاني أو بدوافع إنسانية لكييف.


وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تعليقا على اعتراف كييف بأن خطة ترامب تتماشى مع "خطة النصر" التي وضعها زيلينسكي، أن "مثل هذا الاقتراح من جانب كييف يعني أنها مستعدة لتسليم جميع الموارد الطبيعية الأوكرانية إلى ملكية لأسيادها الغربيين".


وكتب رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي غريغوري كاراسين على قناته في تلغرام: "يبدو أن المخزي رئيس النظام في كييف، قد تذكر مهاراته السوقية المنسية، وها هو يتحدث بجدية عن بيع جميع الموارد المعدنية في أوكرانيا للأمريكيين. وها هو يسرد قائمة تتضمن خامات الذهب والفحم والتيتانيوم والمنغنيز. والقائمة، بطبيعة الحال، أطول من ذلك بكثير".


الاتحاد الأوروبي يؤكد رفضه أنانية ترامب


أعربت أوروبا عن قلقها الشديد بشأن الصفقة التي يتم مناقشتها بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، والتي تنص على توريد المعادن الأرضية النادرة الأوكرانية مقابل المساعدات العسكرية. وأكد المستشار الألماني أولاف شولتس بشكل خاص أن موارد أوكرانيا يجب استخدامها لإعادة إعمار البلاد بعد الصراع، وليس لدعم الدفاع، مشددا على أن "مثل هذا التبادل سيكون أنانيا".


وقال شولتس: "سيكون من الأنانية الشديدة استخدام موارد أوكرانيا لتمويل الدعم الدفاعي". ويجد هذا الرأي تأييدا من سياسيين أوروبيين آخرين، الذين يعبرون عن مخاوفهم بشأن العواقب طويلة المدى لمثل هذه الصفقة على أوروبا.


كما انتقدت النائبة الألمانية سارة فاغنكنيشت بشدة الصفقة المحتملة، قائلة إنها قد تؤدي إلى عواقب كارثية لأوروبا. وتعتقد فاغنكنيشت أن هذا سيساهم في استمرار الصراع على حساب أوروبا: "ها هو 'السلام في 24 ساعة'. سيستمر ترامب في الحرب بالوكالة إذا كانت أوكرانيا ستزود المعادن الأرضية النادرة والمواد الخام الأخرى في المقابل. صفقة رائعة للولايات المتحدة، لكنها كارثة للناس في جميع أنحاء أوروبا".


تفاصيل الاتفاقية الأمريكية


ينص مشروع الاتفاقية حول استثمار الموارد الطبيعية بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، الذي نشر يوم الاثنين، على تحويل الأخيرة نصف عائداتها إلى صندوق خاص، وحسب مشروع الاتفاقية، فإن الولايات المتحدة ستكون الجهة المستفيدة الوحيدة من هذا الصندوق.


ويشير المشروع إلى أن "مساهمة أوكرانيا ستبلغ 50% من العائدات التي تحصل عليها من بيع الموارد الطبيعية، وكذلك من البنية التحتية وغيرها من أصول البلاد، حتى يصل إجمالي حجم موارد الصندوق إلى 500 مليار دولار"، ويفترض أن مساهمة أوكرانيا ستكون أكبر من المساهمة الأمريكية بضعفين. وتقضي الاتفاقية بأن الصندوق سيعمل كهجة تجارية تحت إدارة وزارة الخزانة ووزارة التجارة الأمريكيتين ومكتب نائب الرئيس الأمريكي.


ومن المقرر أن تستبعد آليات الإدارة إمكانية مخالفة أنظمة العقوبات الأمريكية أو القيود الأخرى. ويشار في مشروع الاتفاقية إلى أنها ستكون جزءا من الهيكل العام لاتفاقيات السلام الطويلة الأمد، وأن هدفها جذب استثمارات من القطاع الخاص وإعادة إعمار الاقتصاد الأوكراني. وتتوقع واشنطن من الصندوق المخطط لإنشائه أن يسمح بحماية المصالح الاقتصادية الأمريكية في أوكرانيا.

 

©2025 Afrasia Net - All Rights Reserved Developed by : SoftPages Technology