افراسيانت - بدأ عدد من النواب العراقيين حملة لجمع تواقيع لإقالة الرئيس، فؤاد معصوم، على خلفية تدخله في ملف نتائج الانتخابات ومهاجمته القرارات البرلمانية والحكومية.
واتهم النواب المعترضون معصوم بدعم الاتحاد الوطني الكردستاني، المتهم بعمليات تزوير ممنهجة في السليمانية.
من جانبه أعلن معصوم في بيان أنه ملزم بالسهر على الدستور، وشكك بقرار البرلمان ودستورية جلسته الأخيرة.
واعتبر أن قرار مجلس الوزراء تشكيل لجنة عليا للتحقيق في المخالفات والخروق يتعارض مع مبادئ فصل السلطات.
هذا واتهمت كتلة الديمقراطية والعدالة التي يتزعمها برهم صالح، الوطني الكردستاني بالتزوير مطالبة بإلغاء الانتخابات في محافظة السليمانية.
وبالتزامن مع أزمة نتائج الانتخابات.. اتصالات تجري لإعداد تسوية بناء على اقتراحات تقدمت بها أحزاب عدة بحسب صحيفة "الحياة".
وتتركز التسوية على عدم التعامل مع نتائج الانتخابات على أساس وزن المقاعد السياسية، وعددها في تشكيل حكومة وحدة وطنية تشمل الجميع بل الاعتماد على تسويات داخلية، من دون الذهاب إلى حكومة غالبية سياسية.
الصيغة الجديدة، وهي استنساخ لآليات تشكيل الحكومات السابقة، يبدو أنها لن تكون مقبولة على الأقل من طرف زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الذي وعد مناصريه بحكومة تكنوقراط.