افراسيانت - وجَّه الرئيس الأميركي، دونالد ترمب تحذيراً صارم اللهجة إلى المسؤولين من ضمن فريقه عن التسريبات إلى الإعلام.
وكتب ترمب في تغريدة أن "التسريبات المزعومة من البيت_الأبيض هي مجرد تضخيم مبالغ به من قبل الإعلام الكاذب، لجعلنا نبدو في أسوأ صورة ممكنة"، قبل أن يقر بأن التسريبات تحصل بالفعل، بحسب فرانس برس.
ومضى يقول "ومع ذلك، المسؤولون عن التسريبات خونة وجبناء وسنعرف من هم".
ويبدو أن غضب ترمب مرتبط بالجدل الشديد الذي أثارته تصريحات لكيلي سادلر عضو فريق الإعلام في البيت الأبيض حول السيناتور الجمهوري، جون ماكين، المصاب بسرطان في المخ.
وكانت تقارير نقلت أن سادلر قالت خلال اجتماع داخلي إن معارضة ماكين لتثبيت مرشحة ترمب لرئاسة وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي أيه" ليست "بالأمر المهم"، لأنه "سيموت بأي حال".
وكان ماكين (81 عاما) تعرض للتعذيب عندما كان أسيراً خلال حرب فيتنام.
ووسط تصاعد الغضب في صفوف الحزبين، رفض البيت الأبيض تقديم اعتذار أو الاعتراف بأن التعليق الذي نسبته وسائل إعلام أميركية إلى سادلر صدر في الأساس.
واكتفى البيت الأبيض بالقول إنه تم التعامل مع المسألة داخليا.