افراسيانت - أعلن مجلس_شورى_مجاهدي_درنة، المصنف على قوائم الإرهاب، عن حل نفسه وتكوين جسم مسلح جديد تحت اسم قوة حماية المدينة، وسط تراجع كبير في قوته أمام ضربات قوات #الجيش_الليبي.
وبحسب المسؤول العام للمجلس الإرهابي، عطية الشاعري، خلال بيان مرئي بثته وسائل إعلام مقربة من تيار الإسلام السياسي مساء امس الجمعة، فإن المجلس قرر حل نفسه وتكوين جسم جديد تحت مسمى قوة حماية المدينة لضم مقاتلين جدد من المدينة وإتاحة المجال لمن يرغب في الانضمام.
وتأتي الخطوة بعد التضييق الذي يعيشه المجلس الإرهابي في درنة بسبب تضييق الخناق عليه من قبل قوات الجيش التي تمكنت خلال الأيام الماضية من استهداف تمركزاته برا وجوا، ما أدى إلى مصرع العشرات من مقاتليه .
إلى ذلك قال المسؤول الإعلامي لغرفة عمليات عمر المختار التابعة للجيش الوطني، عبد الكريم صبرة، إنه قد تم فجر الجمعة إحباط محاولة التفاف للمجموعات الإرهابية وصفها بــ"اليائسة".
وقال صبرة : إن المحاولة كانت بمحور الحيلة جنوب المدينة حيث قامت وحدات تابعة للجيش باستدراج مفارز من قوات الإرهابيين إلى المحور والاشتباك معه خلف عددا من القتلى ودمر آلية تابعة لهم".
وأكد صبرة أن الضعف بادٍ بوضوح في صفوف مقاتلي المجموعات الإرهابية، مؤكدا أن استراتيجيات الجيش وخططه ستمكنه من السيطرة على المدينة في وقت قريب.