لافروف: مستعدون لاستئناف المشاورات مع واشنطن بشأن الاستقرار الاستراتيجي

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 


افراسيانت - أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن موسكو على استعداد لاستئناف المشاورات مع نظرائها الأمريكيين، بشأن الاستقرار الاستراتيجي.


وأشار لافروف خلال تصريحات أدلى بها لوسائل إعلام فيتنامية ويابانية عشية زيارة يجريها إلى هاتين الدولتين، إلى أن الولايات المتحدة تتهرب باستمرار من الحوار حول مسألة الدفاع الصاروخي.


وأضاف: "حقيقة، هم جددوا التأكيد مؤخرا، على اهتمامهم باستئناف المشاورات حول قضايا الاستقرار الاستراتيجي مع الاتحاد الروسي، نحن على استعداد لذلك، وسنكون على اتصال بجيراننا اليابانيين، وإطلاعهم على تقييمنا لكيفية تطور هذه المشاورات مع الأمريكيين.. نحن لن نجعل أي أسرار من (مشاورتنا) هذه".


وأكد الوزير الروسي، أن لدى طوكيو الحق في اختيار الطريقة التي توفر بها أمنها، واختيار شركائها وأيضا شكل التعاون العسكري معهم"، مضيفا: "نحن بالتأكيد، (أيضا) نملك الحق بتقييم تأثير هذه الاتفاقات (العسكرية) عند حدودنا، على أمن الاتحاد الروسي".


وذكرت وكالة "تاس" الروسية أن سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، ونظيره الأمريكي، توماس شانون، سيترأسان المفاوضات الروسية – الأمريكية، المتعلقة بالاستقرار الاستراتيجي، وحل المشاكل في العلاقات الثنائية.


وكان شانون، قال في الـ8 من مارس، إنه ينتظر من ريابكوف، عرضا لتنسيق تاريخ ومكان عقد جولة استشارية جديدة.


في سياق منفصل , صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن بريطانيا لم تقدم أي دليل على ضلوع روسيا في تسميم الضابط السابق في الاستخبارات الروسية سيرغي سكريبال.


وقال لافروف في تصريح لوسائل الإعلام الفيتنامية واليابانية، إن "كل كلمة من الاتهامات البريطانية تتطلب تأكيدا. ولكن لا يقدم أحد شيئا. وعندما تم بحث هذه المسألة في البرلمان البريطاني، طلب زعيم حزب العمال جيريمي كوربين إطلاع البرلمان على نتائج التحقيق. ولكنهم رفضوا طلبه".


وأضاف لافروف أن روسيا لا تزال تنتظر طلبا رسميا من بريطانيا، واللجوء إلى الإجراءات التي تنص عليها اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، مشيرا إلى أن إعلان رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي واستدعاء السفير الروسي لا يعتبر طلبا رسميا.


وأشار إلى أن رفض الجانب البريطاني توجيه الطلب الرسمي وقيامه بتأجيج الخطاب المعادي لروسيا يدل على أنهم يدركون أنه ليس لديهم أي أساس للقيام بخطوات قانونية.


وأضاف أن روسيا قدمت العديد من الوقائع، التي تدل على أن الأبحاث المتعلقة بالمواد السامة المستخدمة لإنتاج غاز الأعصاب "نوفيتشوك" لا تزال مستمرة في العديد من الدول، بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وتشيكيا والسويد، وأن بعض المواد السامة من نفس النوع بقيت بعد تفكك الاتحاد السوفيتي لدى مختلف جمهورياته السابقة، بما فيها دول البلطيق وأوزبكستان، مشيرا إلى أن المختبر الكيميائي في أوزبكستان قام بتفكيكه خبراء أمريكيون.


وتابع أن رفض الجانب البريطانية مناقشة تلك الوقائع التي تم تقديمها من الجانب الروسي يثير تساؤلات.


وأعرب لا فروف عن أمله بشفاء سكريبال وابنته لكي يتمكنا من تسليط الضوء على ما حدث، مشيرا إلى أن بريطانيا لا تريد ذلك، وقد سارعت باستخلاص الاستنتاجات.


واعتبر الاتهامات البريطانية التي تقول إنه "من المرجح" أن تكون روسيا وراء حادثة سكريبال، غير جدية، و"غير كافية لمثل هذه الأعمال الاستفزازية، مثل طرد دبلوماسيين والتهديد بتوتير العلاقات لاحقا".


وجدد لافروف التأكيد على أنه لا توجد لدى روسيا أي دوافع للقيام بما تتحدث عنه بريطانيا، وخاصة في هذا التوقيت، أي قبيل الانتخابات الرئاسية واستضافة روسيا لكأس العالم لكرة القدم.


واعتبر أن لندن تحاول صرف الانتباه عن القضايا الداخلية المتعلقة بـ "بريكست" والمفاوضات مع الاتحاد الأوروبي.


المصدر: وكالات

 

 

 

 

 

 

 

 

©2025 Afrasia Net - All Rights Reserved Developed by : SoftPages Technology