افراسيانت - استبعد حزب "الخضر"مشاركته في حكومة أقلية، مع الاتحاد الديمقراطي المسيحي، بزعامة المستشارة أنغيلا ميركل، بعد فشل مفاوضات إنشاء تحالف أغلبية، ما قد يدفع نحو انتخابات مبكرة.
وقد غادر الحزب الديمقراطي الألماني الحر، المحادثات حول تشكيل ائتلاف برلماني مع تكتل الاتحاد الوطني / والاتحاد المسيحي وحزب الخضر. كما رفض الحزب الاشتراكي الدخول في الائتلاف، وبالتالي، لا يزال هناك خياران متاحان: حكومة أقلية يشارك فيها حزب ميركل مع الليبراليين أو مع الخضر، وهي تشكيلة لم تكن موجودة في تاريخ ألمانيا حتى الآن، أو الذهاب لانتخابات مبكرة في سابقة غير معهودة بهذه السرعة في ألمانيا.
وقال يورغن تريتين، المفاوض عن حزب "الخضر" لتلفزيون زي دي أف" الليلة الماضية: "إن ألمانيا تحتاج إلى حكومة مستقرة، ومن ثم فإن هناك حاجة إلى أغلبية في البرلمان، لكن إذا ما ظل الحزب الاشتراكي الديمقراطي يرفض بالكامل الدخول في الائتلاف، فأنا لا أعرف كيف يمكن تشكيل حكومة أقلية".
وبالتالي، فإن البديل الوحيد للانتخابات المبكرة هو حكومة الأقلية بين الاتحاد الديمقراطي المسيحي بزعامة ميركل وحزب الاتحاد الديمقراطي.
وفي الوقت نفسه، قالت ميركل نفسها بعد انتخابات سبتمبر/ أيلول الماضي، إنها لا تميل إلى تشكيل حكومة أقلية. ثم أكدت أنها "تعتزم تحقيق تشكيل حكومة مستقرة في ألمانيا".