اللورد غرين ترأس بنك إتش إس بي سي في الفترة من 2003 وحتى 2010 والتي ادعت تقارير وقوع فضيحة التهرب من الضرائب خلالها.
افراسيانت - أعلن اللورد غرين، رئيس بنك إتش إس بي سي السابق، عن استقالته تماما من منصبه رئيسا للمجلس الاستشاري من الهيئة المصرفية من بنك سيتي بريطانيا.
وجاء قرار اللورد غرين بالتنحي عن المنصب بسبب الاهتمام الإعلامي الكبير به مؤخرا.
وشغل اللورد غرين منصب رئيس بنك إتش إس بي سي في الفترة من 2003 وحتى 2010، وهي الفترة التي تحدثت تقارير عن ضلوع فرع البنك في سويسرا في مساعدة العملاء على تجنب الضرائب أو التهرب منها.
ولم يعلق اللورد غرين على تلك االتقارير، التي جاءت في تقرير لبرنامج بي بي سي بانوراما.
وقال السير جيري غريمستون، بمجلس إدرة سيتي بريطانيا: "ستيفن غرين يتمتع بشخصية عظيمة ونزيهة، وقدم خدمة كبيرة لبلده ولبنك سيتي".
وأضاف: " إنه لا يريد الإضرار بفعالية (سيتي بريطانيا) بتقديم الحكم الرشيد وفعل الشيء الصحيح، لذلك قرر التنحي عن رئاسة مجلس استشاري لدينا. هذا قراره الشخصي بالكامل".
وسيتولى السير جيري مهام اللورد غرين بالإضافة إلى منصبه الحالي.
وظهرت فضيحة الضرائب الخاصة ببنك إتش إس بي سي مطلع الأسبوع الحالي، بعد الكشف عن أن المؤسسة المصرفية العملاقة ربما تكون قد ساعدت عملاءها الأثرياء في العالم، بمن فيهم سبعة آلاف في بريطانيا، على التهرب من دفع ملايين الجنيهات من أموال الضرائب.
وقال البنك إنه يحاسب الآن على فشل وقع في السابق، ويواجه تحقيقات جنائية في الولايات المتحدة وفرنسا وبلجيكا والأرجنتين، لكن لم يتعرض لأي تحقيقات في بريطانيا، حيث يوجد المقر الرئيسي لبنك إتش إس بي سي.