افراسيانت - أكدت وزارة الخارجية الروسية، السبت 24 ديسمبر/كانون الأول، أن العقوبات الأمريكية الجديدة ضد موسكو، لن تؤثر على عمل الشركات في البلاد.
وجاء في بيان للخارجية:" العقوبات لن تلوي ذراعنا.. الشركات الروسية المتصلة بالقرم، والمؤسسات الزراعية وشركات قطاعي الطاقة والصناعات الدفاعية، ومصرف "تيمب بنك" الذي له صلة بشركاء سوريين، وغيرها، ممن تعرضوا لهجوم الإدارة الأمريكية المنتهية ولايتها، يواصلون العمل بشكل طبيعي، ومرة أخرى وضعت (الولايات المتحدة) نفسها في موقف لا تحسد عليه، مخلفة وراءها ذكريات سيئة".
ونوه البيان إلى أن سياسة واشنطن تعود بالضرر عليها:" من الواضح أن القرار الأمريكي الثاني من نوعه خلال ثلاثة أيام بشأن توسيع العقوبات ضد روسيا، والذي جاء بعد هجمات إرهابية دامية في أنقرة وبرلين، تبين للعقلاء، الواقفين في صف مواجهة التهديدات الإرهابية، أن هذه الخطوات المتخذة من قبل واشنطن تدل على فقدان واشنطن إحساسها للواقعية.. وفي السنوات الأخيرة، لم توفر إدارة أوباما المغادرة، أية فرصة لإلحاق الأذى بموسكو.. لكن بالوقت نفسه، هذه الإدارة تضر بلادها. وهذا التصرف المتهور يبدو واضحا للعيان حتى لأولئك البعيدين عن الحياة السياسية".
من جانبه، أكد سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي أن موسكو لن تسمح للولايات المتحدة بتقويض مصالحها الاقتصادية في سوريا وفي الشرق الأوسط بشكل عام عن طريق استخدام العقوبات، معتبرا أن فرض عقوبات على مصرف "تيمب بنك" الروسي انتقام غير لائق من الإنجازات الروسية في سوريا والنجاح الذي حققته السلطات السورية في مجال مكافحة الإرهاب في الفترة الأخيرة.
وفرضت واشنطن الجمعة 23 ديسمبر/ كانون الأول قائمة من العقوبات على 23 شركة روسية على خلفية الأزمة الأوكرانية ومدراء مصرف "تيمب بنك" الروسي وعدد من الوزراء السوريين.
المصدر: وكالات روسية