غزة - افراسيانت - أعلن وكيل وزارة الاقتصاد في قطاع غزة، د. أيمن عابد عن دخول 4 سلع مختلفة جديدة الى القطاع عبر معبر رفح البري، خلال 3 أيام من عمل المعبر استثنائياً في الأيام الماضية، من بينها السيارات.
وقال عابد في تصريح صحفي أمس: " نثمن قيام الحكومة المصرية بادخال هذه السلع لغزة، و نطالبها بادخال المزيد من السلع الضرورية، والتي يحتاجها القطاع، كما نشكر القطاع الخاص على جهوده مع الاخوة المصريين".
و أكد بأن قطاع غزة يستطيع أن يستورد بما قيمته مليار دولار من الجانب المصري، و هو جاهز لذلك، مطالباً الجانب المصري بزيادة أيام عمل معبر رفح البري، لا سيما و هو المتنفس الوحيد للقطاع، في ظل استمرار الاحتلال فرض اغلاق و حصار على المعابر.
و أشار عابد الى أنه كانت هناك وعودات من الجانب المصري بفتح المعبر بما لا يقل عن 20 يوماً شهرياً، معبراً عن أمله في أن يتم التأكيد على ذلك، لافتاً الى أن قطاع غزة يحتاج للمزيد من السلع.
وقال: "إن التنسيق مع الجانب المصري يتم في جميع الشرائح الاقتصادية، ونأمل أن يرتقي الى أكثر من ذلك، ليصل الى مستوى حدوث تبادل تجاري بيننا و بين مصر، و الذي من شأنه أن يرفع نسبة النمو الاقتصادي في قطاع غزة".
و أكد بأن الكميات التي تدخل عبر المعبر لا تكفي حاجة القطاع، و على سبيل المثال الاسمنت، حيث أن قطاع غزة يحتاج لاكمال عملية اعمار ما دمره العدوان الاسرائيلي، و هناك مساعي تُبذل مع كل الأطراف لادخاله للقطاع، نظراً لارتفاع اسعاره التي تصل الى 800 شيكل للطن.
و من جانبه أكد مدير معبر رفح البري، وائل أبو عمر بأنه تم إدخال كميات من 4 أنواع من السلع الى قطاع غزة خلال أيام عمل المعبر كما تم ادخال "اسمنت" و "زفتة" و "بوية"، و لأول مرة تم إدخال سيارات الى القطاع.
يُذكر بأن الحكومة المصرية قررت مطلع الاسبوع الحالي فتح معبر رفح من أجل التخفيف من معاناة سكان قطاع غزة, وتسهيل حركة مرورهم إلى مصر والعالم الخارجي, فضلًا عن السماح لهم باستيراد الاسمنت والخشب والحديد والسيارات وغيرها من المواد الذي يمنع الاحتلال الاسرائيلي دخولها إلى قطاع غزة.